سوريا.. إصابة شخصين جراء انفجار عبوة ناسفة في درعا

سوريا.. إصابة شخصين جراء انفجار عبوة ناسفة في درعا
درعا

 

أصيب شخصان بجروح مختلفة إثر انفجار عبوة ناسفة قرب دوار الدلة في مدينة درعا جنوب البلاد، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".

ولم تتطرق الوكالة إلى ذكر المزيد من التفاصيل عن الحادث، فيما ذكر شهود عيان أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج اللازم.

وفي السياق، أعلنت وحدات الهندسة في الجيش السوري، أن "وحداتها فجرت عبوتين ناسفتين زرعهما إرهابيون عند دوار الجمل ببلدة المزيريب بريف درعا الغربي".

وذكر مصدر ميداني من الجهات المختصة، أن "وحدات الهندسة في الجيش السوري وبعد تلقي بلاغ من أهالي بلدة المزيريب بوجود عبوتين ناسفتين مزروعتين قرب دوار الجمل قامت بالتعامل معهما وتفجيرهما".

وفي وقت سابق، قتل 15 عنصراً من قوات الحكومة السورية على الأقل، الاثنين، جراء هجوم استهدف حافلة في شمال البلاد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأدرج المرصد الاستهداف في إطار "استمرار عمليات تنظيم داعش في البادية" التابعة لريف محافظة الرقة.

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" من جهتها نقلا عن مصدر عسكري، وقوع "هجوم إرهابي" أدى إلى "مقتل 11 عسكرياً ومدنيين اثنين وجرح 3 عسكريين آخرين".

ووقع الهجوم على الطريق الذي يربط مدينة الرقة -التي كانت من أبرز معاقل تنظيم داعش خلال سيطرته على مساحات واسعة في العراق وسوريا، والخاضعة حالياً لسيطرة الأكراد- بمدينة حمص في وسط البلاد الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة.

وقال المرصد السوري إن حصيلة القتلى مرشّحة للارتفاع نظراً لوجود جرحى إصاباتهم خطرة.

نزاع دامٍ

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011، حيث أودت الحرب التي اندلعت في البلاد بحياة نحو 500 ألف شخص، وما زال الآلاف في عداد المفقودين، ولا تزال عائلاتهم بانتظار أخبار عن مصيرهم.

ودمرت البنية التحتية للبلاد وشرد الملايين من الأشخاص الذين فروا إلى دول الجوار العربية والغربية، في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، فضلاً عن أزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة سيعاني منها الشعب السوري لسنوات خاصة مع تزايد الاحتياجات الإنسانية.

ولم تسفر الجهود الدبلوماسية في التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع في سوريا، أو وقف جرائم انتهاكات حقوق الإنسان، رغم جولات تفاوض عدة عقدت منذ 2014 بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة برعاية الأمم المتحدة في جنيف.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية