"دوركاس" تطلق مشروعاً جديداً لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في لبنان

"دوركاس" تطلق مشروعاً جديداً لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في لبنان
الدمار الذي لحق بمرفأ بيروت

أطلقت "دوركاس" لبنان، مشروعاً لكسب العيش في البلاد، رداً على التأثيرات الاقتصادية لانفجار بيروت، وذلك لدعم الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر المتضررة من الانفجار في برج حمود والأشرفية.

ويركز المشروع، الذي يمتد خلال الفترة من يونيو 2022 حتى سبتمبر 2023، بشكل خاص على الفنيين والحرفيين العاملين في سلاسل القيمة المحلية، سواء من ذوي الخبرة أو الخريجين حديثا.

ويهدف المشروع إلى تعزيز المرونة الاقتصادية لمجموعة مختارة من رواد الأعمال، مع إعطاء الأولوية للشركات التي يقودها الشباب والنساء، وسيكون ما لا يقل عن 40% من العدد الإجمالي للمشاركين في المشروع من رائدات الأعمال.

وكان انفجار بيروت في أغسطس 2020 أحد أكبر الانفجارات في التاريخ التي دمرت الميناء وألحقت أضرارًا بأكثر من نصف بيروت، كان للانفجار تأثير كبير على البلد يتردد صداه حتى يومنا هذا، حيث يزداد الوضع الاقتصادي والسياسي سوءًا ويتزايد اعتماد اللبنانيين على المساعدات.

ويستهدف مشروع الشركات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر الشركات القائمة التي لم تتمكن من استعادة أعمالها واستقرارها بعد الانفجار، وسيزود رواد الأعمال المشاركين بالتدريب والأدوات ودعم الأعمال لتعزيز سبل عيشهم ومهاراتهم الحياتية.

وسيدعم المشروع أربعين من أصحاب الأعمال في قطاعات الجمال والفن والضيافة والرياضة والحرف وسلاسل القيمة المحلية، من خلال الدعم العيني لإصلاح محلاتهم وشراء الأدوات والمعدات.

ويستهدف كذلك 10 فنيين من ذوي الخبرة، من خلال توفير أدوات لبدء العمل وتحسينه، وكذلك 10 فنيين حديثي التخرج، من خلال حزمة دعم من الأدوات المتعلقة بنشاطهم التجاري الرئيسي، 5 شباب متخصصين في الخدمات الرقمية، وستقدم هذه المجموعة دعم الخدمات الرقمية للمشاركين في المشروع وستتلقى الحوافز في المقابل.

وتشارك 40 امرأة من منطقة الانفجار في تدريبات على مهارات الخياطة وريادة الأعمال، و20 شابًا من ذات المنطقة سيشاركون في تدريب للحصول على "Brevet d’Aptitude aux Fonctions d’Animateur" أو شهادة الأهلية لرعاية الأطفال، وسيسمح لهم ذلك بالقيام بأنشطة الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال في مجتمعهم.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية