أوكرانيا: حصلنا على منحة 1.3 مليار دولار ضمن حزمة مساعدات من واشنطن

أوكرانيا: حصلنا على منحة 1.3 مليار دولار ضمن حزمة مساعدات من واشنطن

أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال عن حصول بلاده على 1.3 مليار دولار من حزمة المساعدات المالية الأمريكية.

وقال رئيس الوزراء الأوكراني: حصلنا على منحة قدرها 1.3 مليار دولار في إطار حزمة المساعدات لتمويل نفقات الميزانية بقيمة 7.5 مليار دولار، وفقا لقناة روسيا اليوم.

وفي وقت سابق، حذر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، "من إمكانية تدهور الوضع الأمني في أوروبا العام المقبل؛ فقد تهاجم روسيا دولا أخرى"، مطالبا الحلفاء "باتخاذ إجراءات فعالة من أجل حماية أمن أوروبا".

وقال زيلينسكي إن "روسيا لم تشن حربا ضد أوكرانيا وحدها، وإنما هذه حرب من أجل فرض الشكل الذي سيكون عليه النظام العالمي المستقبلي".

وأشار إلى أن "أوكرانيا تحتاج إلى مليارات الدولارات شهريا لتمويل جهود الدفاع"، حاثاً الحلفاء على مواصلة دعم أوكرانيا وتسليمها المزيد من الأسلحة لمساعدتها على التصدي للقوات الروسية.

الترحيل القسري للسكان

من ناحية أخرى، كشف رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة لوغانسك، المعينة من قبل كييف، سيرغي غايداي أن مجموعة من النواب الأوكرانيين اقترحوا سن قانون يفرض الترحيل القسري للسكان من مناطق العمليات القتالية.

وقال غايداي في حوار مع قناة "أوكرانيا 24": "كانت هناك مقترحات من نواب معنيين بترحيل سكان مدينة ليسيتشانسك. وطلبنا منهم التسريع في تبني مشروع قانون بشأن الترحيل، وسنقوم بإخراج الناس".

واعترف المسؤول العسكري الأوكراني أن وضع القوات الأوكرانية في ليسيتشانسك الواقعة شمال غرب جمهورية لوغانسك، صعب للغاية، مضيفا أن القصف لا يزال مستمرا ولا يزال هناك نحو 15 ألف مدني في القرية.

وعبَّر سكان ليسيتشانسك، التي هي الآن على خط التماس في جمهورية لوغانسك الشعبية -المعلنة من طرف واحد- عن معارضتهم بشكل قاطع مثل هذا الإجراء، عندما كانت المدينة تحت سيطرة القوات الأوكرانية بشكل كامل.

وقال سكان ليسيتشانسك، الذين تحدث غايداي عن محاولات ترحيلهم قسرا، إن "الجيش الأوكراني يقصفهم" و"يقتل أطفالهم". كما أنهم يعتبرون "محاولات إجلائهم ترحيلا قسريا" و"طردا"، وعبروا عن خشيتهم من أن تتركهم السلطات الأوكرانية في الخيام يواجهون مصيرهم.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، يوم 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواءً الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية