النيجر.. مقتل 12 جندياً وعشرات الإرهابيين في معارك عنيفة غرب البلاد

أسفرت معارك عنيفة وقعت بين الجيش النيجري ومجموعات من الإرهابيين في غرب النيجر، داخل منطقة تسمى “الحدود الثلاثة” عن مقتل ما لا يقل عن 12 جندياً نيجرياً وعشرات الإرهابيين، حسب ما أعلنت وزارة الدفاع النيجرية، مساء الأحد.

ووقعت الاشتباكات العنيفة بين جنود الجيش النيجري ومئات الإرهابيين المسلحين، السبت، على بعد خمسة كيلومترات من بلدة فانتيو، القريبة من الحدود الغربية للبلاد، بحسب وكالة “فرانس برس”

وكشف بيان لوزارة الدفاع النيجرية، عن أن 12 عنصراً سقطوا في ساحة البطولة والشرف وأصيب ثمانية آخرين، وتم قتل عشرات الإرهابيين، لافتاً إلى أنه تم تدمير العديد من الدراجات النارية التابعة للجماعات المعادية.

وأوضحت الوزارة في بيانها أن الجنود النيجريين في البداية “دافعوا عن أنفسهم بشدة”، مشيرة إلى أن التعزيزات التي وصلت إلى منطقة العمليات من وانزاربي وتيرا، بجانب الدعم الجوي الذي تم الدفع به، ساهما في دحر العدو الذي ترك وراءه عشرات القتلى والمعدات، وفر من تبقى من المجموعات الإرهابية هارباً.

وتتعرض منطقة فانتيو والتي تعتبر جزءاً من مقاطعة تيرا الواقعة في تيلابيري، إلى هجمات تشنها جماعات إرهابية بشكل مستمر، بالرغم من العمليات التي نفذها الجيش النيجري بالمنطقة.

وتتعرض النيجر للعديد من الهجمات الإرهابية المرتبطة بتنظيم بوكو حرام الإرهابي وتنظيم داعش المنشق عن بوكو حرام، بالإضافة إلى مجموعات إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة.

وقبل عدة أيام، قتل 13 عنصراً من تنظيم “بوكو حرام” الإرهابي، إثر عملية عسكرية مُحكمة نفذتها قوة عسكرية إفريقية مشتركة في محيط مدينة ديفا، الواقعة جنوب شرق النيجر بالقرب من الحدود مع نيجيريا، بحسب وكالة فرانس برس.

وتقوم الجماعات الجهادية المتشددة بعمليات إرهابية وتفجيرات بين المدنيين وقوات الأمن في النيجر، مما تسبب في مقتل المئات وتشريد مئات الآلاف والذين نزحوا من منازلهم هرباً من الجماعات المتطرفة.

وبلغ عدد النازحين في ديفا 300 ألف نازح ولاجئ فيما بلغ عدد النازحين 160 ألفاً في الغرب قرب الحدود مع دواتي مالي وبوركينا فاسو.