مسؤول يمني ينفي وجود مفاوضات جديدة مع الحوثيين بشأن فتح طرق تعز
مسؤول يمني ينفي وجود مفاوضات جديدة مع الحوثيين بشأن فتح طرق تعز
نفى عضو وفد الحكومة اليمنية للتفاوض بشأن فتح المعابر، نبيل جامل، أن تكون هناك جولة تفاوض جديدة مع ميليشيا الحوثي الإرهابية بشأن مناقشة فتح طرق تعز، بعد إعلان الميليشيا عن وصول ممثليها إلى العاصمة الأردنية عمان، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأشار "جامل"، وفقا لقناة (اليمن الإخبارية)، اليوم السبت، إلى أن الاجتماعات المقرر عقدها في عمان بداية الأسبوع للفريق العسكري، بشأن الخروقات والهدنة.
وقال عضو وفد الحكومة اليمنية للتفاوض مع ميليشيا الحوثي، إنه ليس هناك جولة جديدة للتفاوض بشأن فتح طرق تعز حاليا، وإن الوفد لم يتلقَ أي دعوة من مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن بهذا الشأن.
وأشار عضو الفريق الحكومي إلى أن الحوثيين ما زالوا يرفضون فتح الطرق المؤدية من وإلى تعز.
وألمح إلى احتمالية فشل مهمة المبعوث الأممي الأخيرة في مسقط، بعد لقائه مع وفد ميليشيا الحوثي، قائلا "يبدو أن مهمة المبعوث الأخيرة إلى مسقط لم تأتِ بجديد".
استمرار الأزمة
ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 سنوات حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء من جهة أخرى، وذلك منذ سبتمبر 2014.
وتسببت الحرب في اليمن بمصرع أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب وصف الأمم المتحدة.
وكان المبعوث الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قد أعلن أن أطراف النزاع "استجابت على نحو إيجابي" لمقترح الأمم المتحدة بشأن هدنة لمدة شهرين دخلت حيّز التنفيذ اعتباراً من الثاني من إبريل الماضي وتم تجديدها بعد انقضاء فترة الشهرين بموافقة جميع الأطراف.
وأخلّت ميليشيا الحوثي بالتزاماتها التي قطعتها على نفسها أمام المبعوث الأممي، بما في ذلك رفع حصارها المفروض على محافظة تعز.
وتسعى الأمم المتحدة إلى تحويل الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم لإطلاق النار في اليمن، من أجل الشروع في إحياء مسار الحوار السياسي المتوقف عملياً، منذ التوقيع على اتفاق السويد الخاص بالحديدة في عام 2018.