ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيار الجليدي في إيطاليا إلى 11 قتيلاً

ارتفعت حصيلة ضحايا الانهيار الجليدي في جبال الألب الايطالية إلى 11 قتيلا، السبت، وفق ما أعلنت الشرطة، ويتوقع أن تكون هذه الحصيلة نهائية، بحسب وكالة "فرانس برس".

ووقع الانهيار الجليدي في جبل مارمولادا الأحد الماضي، وقد عزا مسؤولون الحادث إلى التغير المناخي، وقال الكولونيل في الشرطة جيامبياترو لاغو "لقد تعرفنا على هوية جميع الضحايا".

وأضاف المسؤول الأمني: "وصلت الحصيلة إلى 11 قتيلا، واعتبارا من اليوم لا مؤشرات لدينا تجعلنا نعتقد أن هناك مزيدا من الأشخاص".

وقال رئيس مقاطعة ترينتينو الشمالية، ماوريتسيو فوغاتي، التي تتمتع بحكم ذاتي، إن عملية البحث استمرت السبت حول جبل مارمولادا الجليدي.

وأضاف فوغاتي، أن "البحث مستمر بالطائرات بدون طيار وسنفعل الشيء نفسه غدا".

فتح تحقيق في الواقعة

وفتح المدعي العام في ترينتينو تحقيقاً لتبيان سبب الكارثة، بعد أن اتهمت بعض العائلات السلطات بترك الجبل الجليدي مفتوحا أمام الزوار على الرغم من وضوح ظروف التسلق الخطيرة.

ووقع الانهيار الجليدي بعد يوم واحد من تسجيل درجة حرارة قياسية بلغت 10 درجات مئوية (50 درجة فهرنهايت) في قمة مارمولادا.

وقالت الناطقة باسم خدمات الإغاثة ميكيلا كانوفا، إن "انهيارا جليديا وصخريا اصطدم في طريقه بمسار كانت تسلكه مجموعات المتسلقين وقد جرف بعضها بعيدا.. العدد النهائي لمتسلقي الجبال المتأثرين بالحادث غير معروف بعد".

الحرارة الشديدة هي السبب

من ناحيته، أوضح المتخصص في الأنهار الجليدية، ريناتو كولوتشي، أنه "من المحتمل أن يكون الحر الشديد في الأيام القليلة الماضية، أنتج كمية كبيرة من المياه السائلة جراء ذوبان النهر الجليدي وتراكمه عند قاعدة الكتلة" التي انهارت بسبب عدم وجود دعامة.

ويعد نهر مارمولادا الجليدي الأكبر في سلسلة جبال دولوميت (الألب) ويقع على المنحدر الشمالي من مارمولادا.