مقتل وإصابة 15 عنصراً من الجيش اليمني جراء 258 خرقاً حوثياً
مقتل وإصابة 15 عنصراً من الجيش اليمني جراء 258 خرقاً حوثياً
كشف الجيش اليمني، الأحد، عن رصد أكثر من 258 خرقا للهدنة الأممية خلال الـ72 ساعة الماضية ارتكبتها قوات ميليشيا الحوثي الإرهابية في جبهات محافظات الحديدة وتعز والضالع وحجة والجوف ومأرب، ما أسفر عن مقتل 4 من قوات الجيش وإصابة 11 آخرين.
وأوضح الجيش في بيان له أن الخروقات توزّعت بين 74 خرقا غرب محافظة حجّة، و63 خرقًا في محور حيس جنوب الحديدة، و45 خرقا في جبهات محور تعز، و36 خرقًا في محور البرح غرب تعز، و34 خرقا جنوب وغرب وشمال غرب مأرب، و4 خروقات شرق حزم الجوف، وخرقين في جبهة مريس بالضالع، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وأشار الجيش إلى أنه في مقدّمة الخروقات محاولات تسلل نفّذتها مجاميع حوثية مسلّحة إلى مواقع عسكرية غرب حجّة وباتجاه مواقع مهمّة شمال غرب مأرب، وأفشلتها قوات الجيش في حينها بكفاءة عالية، موضحا أن بقيّة الخروقات تنوعت بين إطلاق النار على مواقع الجيش بالمدفعيّة والعيارات المختلفة وبالطائرات المسيّرة المفخخة، ونتج عنها مقتل 4 من قوات الجيش وإصابة 11 آخرين.
استمرار الأزمة
ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 سنوات حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء من جهة أخرى، وذلك منذ سبتمبر 2014.
وتسببت الحرب في اليمن بمصرع أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب وصف الأمم المتحدة.
وكان المبعوث الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قد أعلن أن أطراف النزاع "استجابت على نحو إيجابي" لمقترح الأمم المتحدة بشأن هدنة لمدة شهرين دخلت حيّز التنفيذ اعتباراً من الثاني من إبريل الماضي وتم تجديدها بعد انقضاء فترة الشهرين بموافقة جميع الأطراف.
فيما أخلّت ميليشيا الحوثي بالتزاماتها، بما في ذلك رفع حصارها المفروض على محافظة تعز.
وتسعى الأمم المتحدة إلى تحويل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار، من أجل الشروع في إحياء مسار الحوار السياسي المتوقف عملياً منذ التوقيع على اتفاق السويد الخاص بالحديدة في العام 2018.