الصين تخصص 40 مليون دولار للإغاثة من الكوارث الطبيعية

الصين تخصص 40 مليون دولار للإغاثة من الكوارث الطبيعية
الصين

خصصت السلطات الصينية، 270 مليون يوان (40.32 مليون دولار أمريكي) من صناديقها المركزية للإغاثة من الكوارث الطبيعية، لمساعدة الحكومات المحلية في أعمال السيطرة على الفيضان والإغاثة من الجفاف.

وقالت وزارة المالية الصينية عبر موقعها الإلكتروني، إنه تم تخصيص أموال الطوارئ من قبل وزارة المالية ووزارة إدارة الطوارئ، وفقا لوكالة الأنباء الصينية، شينخوا.

وأضافت وزارة المالية أن نحو 200 مليون يوان خصصت لسِت مناطق على مستوى المقاطعات، بما فيها لياونينغ وجيلين وقوانغدونغ وقوانغشي وهاينان ويوننان لدعمها في البحث عن الأشخاص المنكوبين وإنقاذهم وإجلائهم ومساعدتهم على العلاج الطارئ والكشف عن الكوارث الثانوية وإصلاح المساكن المتضررة.

وتم تخصيص الـ70 مليون يوان الباقية لمقاطعة قانسو ومنطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم ومقاطعة شنشي لمساعدتها على حل مشكلات نقص المياه. 

وفي وقت سابق، أطلق المقر الوطني لمكافحة الفيضانات والإغاثة من الجفاف الصيني، الاثنين، استجابة طارئة من المستوى الرابع؛ للسيطرة على الفيضانات في بعض المناطق الشمالية من البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء الصينية أنه تم إطلاق الاستجابة الطارئة في 6 مناطق على مستوى المقاطعات، بما فيها خبي وقانسو ومنطقة منغوليا الداخلية وشاندونغ، حيث من المتوقع أن تضرب أمطار غزيرة هذه المناطق من اليوم إلى غد الأربعاء.

وأوضحت الوكالة أن المركز الوطني للأرصاد الجوية في الصين أصدر إنذارا باللون الأزرق بشأن العواصف المطيرة، الأحد الماضي، متوقعا أن تشهد منطقة منغوليا الداخلية ومقاطعة شنشي وغيرهما تساقط أمطار قد يصل منسوبها إلى 120 مليمترا.

ويوجد في الصين نظام استجابة للطوارئ لمكافحة الفيضانات مؤلف من 4 مستويات، حيث يعد المستوى الأول الأكثر خطورة.

ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي للبنك الدولي، تعتبر الفيضانات من بين التهديدات المناخية الرئيسية لسبل عيش الناس، مما يؤثر على آفاق التنمية في جميع أنحاء العالم، ويمكن للفيضانات أيضًا أن تعكس سنوات من التقدم في الحد من الفقر والتنمية.

وفي حين أن التهديد كبير بالفعل، فمن المرجح أن يؤدي تغير المناخ والتحضر السريع في مناطق الفيضانات إلى زيادة مخاطر الفيضانات.

ويؤكد التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، الضرورة الملحة لمعالجة الآثار المكثفة لتغير المناخ وضمان التكيف والمرونة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.

وبحسب خبراء فإن سلسلة الفيضانات التي تشهدها العديد من دول العالم حاليا تعود إلى التغير المناخي الحاد، محذرين من تداعياته السلبية على الاقتصاد والتجمعات البشرية خاصة الضعيفة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية