"بيوميد" تؤكد أهمية الدعم النفسي الاجتماعي أثناء الأزمات وفي حالات النزاع

"بيوميد" تؤكد أهمية الدعم النفسي الاجتماعي أثناء الأزمات وفي حالات النزاع

أكد مركز بيوميد، أن برامج الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي (MHPSS) ضرورية أثناء الأزمات الإنسانية وفي حالات النزاع، بناء على بحث أجراه في ولاية بورنو النيجيرية، على مجموعة من الناجين من العنف بسبب النزاعات.

وقال مركز "بيوميد"، وهو دار نشر علمية مفتوحة ومقرها المملكة المتحدة وتنتج أكثر من 250 مجلة علمية، إن البحث حول كيفية تأثير أنواع الإجهاد الناتج عن الصدمة وشدة الأعراض على التحسن السريري غير موجود، كما هي الحال في الإجماع حول المدة التي يجب أن ينخرط فيها هؤلاء المرضى في رعاية الصحة العقلية لرؤية النتائج.

ووفقا لبيانات “بيوميد” الذي يعد أكبر دار نشر علمية مفتوحة، تم تحليل سجلات 11709 مريضًا من برنامج الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في مناطق الحكومة المحلية في بولكا وجوزا في ولاية بورنو، نيجيريا من 2018 و2019 بأثر رجعي.

وتم تقييم معلومات المريض والأعراض ونوع الإجهاد والشدة (مقياس CGI-S) والتحسن السريري (مقاييس CGI-I و MHGS) من قبل المريض والمستشار، تم فحص الارتباط بين المتغيرات باستخدام نماذج الانحدار اللوجستي.

وأظهرت النتائج، أنه زاد التحسن السريري مع تكرار الاستشارة، وكان من المرجح أن يتحسن المرضى الذين تلقوا ثلاث إلى ست جلسات استشارية، وفقًا للشدة.

وكان الناجون من العنف الجنسي والتعذيب وغير ذلك من الضغوطات المرتبطة بالنزاع/ العنف أكثر عرضة بنسبة 20 مرة للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) وكذلك الاكتئاب.

وقالت بيانات “بيوميد” كان الأطفال المعرضون للعنف المرتبط بالنزاع أكثر عرضة بنحو 40 مرة للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، وأظهر معظم المرضى تحسنًا في النتيجة عند الحديث مع المستشارين النفسيين بنسبة 92%.



 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية