مقتل وإصابة ثمانية من الشرطة العراقية في هجوم على إحدى القرى شمال بغداد
مقتل وإصابة ثمانية من الشرطة العراقية في هجوم على إحدى القرى شمال بغداد
أعلن مصدر أمني عراقي، عن مقتل وإصابة ثمانية عناصر من قوات الشرطة العراقية الاتحادية، وذلك في اشتباكات مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي في منطقة مطيبيجة الواقعة شرقي محافظة صلاح الدين شمال العراق، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال المصدر إن عناصر داعش هاجموا قوات الشرطة الاتحادية "فرقة 17" فجر اليوم في قرية المالحة بمنطقة مطيبيجة، موضحا أن القوات الأمنية ردت على الهجوم الذي شنته عصابات داعش الإرهابية.
وأشار المصدر الأمني العراقي، إلى مقتل أربعة من عناصر الشرطة بالإضافة إلى إصابة أربعة آخرين دون معرفة حجم خسائر التنظيم الإرهابي، الذي فر بعناصره من موقع الاشتباكات.
ولفت المصدر الأمني إلى أن عدد منفذي الهجوم الإرهابي كان 15 عنصرا من داعش، مفيداً بأنه عقب انتهاء الهجوم شرعت القوات الأمنية في إجراء عملية تمشيط لتعقب أي عناصر مسلحة.
عملية إرهابية
وأحبطت قوات الأمن العراقية، الأحد الماضي، تنفيذ عملية إرهابية شمال العاصمة بغداد، بعدما قتلت رجلا كان يرتدي حزاما ناسفا، وفق وكالة الأنباء العراقية "واع".
وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة لرئاسة الوزراء العراقية، في بيان إن قوات الأمن تمكنت من قتل إرهابي كان يرتدي حزاماً ناسفاً، في قضاء الطارمية شمال العاصمة بغداد.
وأوضح البيان، أنه "بعملية نوعية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة، تمكنت قوة مشتركة ضمن قيادة عمليات بغداد ومن خلال لواء المشاة 59 بالفرقة السادسة وفوج الحشد الشعبي، من قتل أحد الإرهابيين، والذي كان يرتدي حزاماً ناسفاً في منطقة البو حمد شهاب في قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد".
وذكر بيان خلية الإعلام الأمني أن "عملية قتل الإرهابي جاءت بعد نصب كمين محكم له وتتبع لحركته فجر الأحد الماضي".
الأزمة العراقية
وتستمر القوات الأمنية العراقية في عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.
وأعلن العراق، في ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" بعد نحو 3 سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي، الذي احتل نحو ثلث البلاد.
ظهرت الأزمة العراقية في شكل نزاع مسلح طويل الأمد بدأ مع غزو العراق عام 2003 من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، والذي أطاح بحكومة صدام حسين، وظهور معارضة لقوات الاحتلال وحكومة ما بعد الغزو العراقية، وقتل ما يقدر بنحو 151,000 إلى 600 ألف عراقي أو أكثر في 3–4 سنوات الأولى من الصراع.
وأعلنت الولايات المتحدة رسمياً انسحابها من البلاد في عام 2011 لكنها عادت وشاركت في 2014 على رأس ائتلاف جديد؛ واستمر التمرد والصراع المسلح الأهلي مع ظهور الحركات والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش.