إندونيسيا.. لاجئو الروهينجا ينظمون وقفة احتجاجية للمطالبة بتوطينهم
إندونيسيا.. لاجئو الروهينجا ينظمون وقفة احتجاجية للمطالبة بتوطينهم
نظم العشرات من لاجئي الروهينجا وقفة احتجاجية أمام مقر مفوضية اللاجئين بجاكرتا، مطالبين بتوطينهم في بلد ثالث.
وطالب اللاجئون خلال وقفة احتجاجية، المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، والمنظمة العالمية للهجرة، بتعجيل توطينهم في البلدان التي تقبل اللجوء والهجرة، مطالبين بحقوقهم في السكن والمعيشة والعلاج خلال سنوات الانتظار التي وصلت أحياناً، إلى نحو 8 أو 9 سنوات.
والروهينجا هم مجموعة عرقية مسلمة لا تعترف بها حكومة ميانمار كمواطنين، ومنذ عام 2017، أُجبرت هذه المجموعة على الفرار بشكل جماعي إلى بنغلاديش.
ويعيش اللاجئون الروهينجا المعدمون في بنغلاديش والهند وتايلاند وماليزيا، وإندونيسيا، اعتماداً على المساعدات الإنسانية من الدول التي يعيشون فيها ومؤسسات الإغاثة المحلية والدولية.
وتتهم منظمات، مثل منظمة العفو الدولية، الحكومة البورمية بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية و”التطهير العرقي”.
وتواصِل أفواج المشردين الروهينجيين اللجوء نحو حدود بنغلاديش طلباً للأمان، بعدما فقدوا منازلهم وممتلكاتهم والمئات من ذويهم جراء ملاحقة الجيش الميانماري لهم بإطلاق الرصاص عليهم.
وأدى التدفق المستمر لمسلمي الروهينجا إلى بنغلاديش عقب العنف الطائفي الذي يتعرضون له إلى امتلاء كل المخيمات.
وفي وقت سابق، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن أكثر من 73 ألفاً من الروهينغا فروا من أراكان إلى بنغلاديش بسبب الانتهاكات.
واضطر عدد من منظمات الإغاثة الدولية إلى وقف أنشطة تقديم المساعدات الإنسانية للمخيمات التي تقيم فيها أعداد كبيرة من مسلمي الروهينجا، خشية تعرضهم لمخاطر أمنية من قبل قوات الجيش والمليشيات البوذية في ميانمار.