مصرع 29 شخصاً غالبيتهم من الأطفال إثر غرق مركب في نيجيريا

مصرع 29 شخصاً غالبيتهم من الأطفال إثر غرق مركب في نيجيريا

 

 

غرق مركب كان يقل 42 راكبا غالبيتهم من الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 8 و15 عاما، في ساعة متأخرة، الثلاثاء، في ولاية كانو الواقعة شمال شرق نيجيريا، حسبما أعلن متحدث باسم جهاز الإطفاء النيجيري.

 

وقال المتحدث باسم جهاز الإطفاء في مدينة كانو، ثمين عبدالله، لوكالة “فرانس برس”، الأربعاء: “انتشلنا 29 جثة وأنقذنا سبعة ركاب، ونواصل البحث عن الجثث الـ13 المتبقية”.

 

وقال عبدالله، إن المركب الغارق كان مخصصا لنقل 12 شخصاً بالغاً، لكن الربان حمّله بهذا الأعداد الكبيرة من الأطفال، وهو عدد يفوق طاقة المركب بكثير.

 

وحاول الأطفال الضحايا، وهم من قرية بادو بولاية كانو، التوجه إلى بلدة باغواي بواسطة المركب الغارق، حيث تقع بلدتهم على الضفة المقابلة من النهر للمشاركة في مراسم دينية، إلا أنهم لم ينجحوا في الوصول للضفة الأخرى.

 

وتتكرر حوادث غرق المراكب في الممرات المائية بنيجيريا، لعدة أسباب، منها الزحام الشديد، وركوب أعداد تفوق طاقة المراكب، وسوء حالة الطقس، وانعدام الصيانة الدورية التي تتطلبها هذه المراكب.

 

ولقيت سبع فتيات تراوح أعمارهن بين 10 و12 عاما مصرعهن، الشهر الماضي، إثر غرق مركب في ولاية جيغاوا النيجيرية، فيما لقي 13 شخصا حتفهم في ولاية سوكوتو في شهر يونيو الماضي، إثر غرق مركب كان يقل مجموعة كبيرة من المشاركين في حفل زفاف.

 

ويعتبر أحد أسوأ الحوادث الكارثية المسجلة بالمنطقة، ذلك الحادث الأليم الذي وقع في مايو الماضي، عندما فُقد أكثر من 150 شخصا إثر غرق مركبهم في نهر النيجر.

 

يذكر أن الملاحة محظورة خلال ساعات الليل، بقرار من سلطات النقل المائي، إلا أن السلطات لا تشدد في تطبيق إجراءات الحظر والتفتيش لمنع المخالفين من الإبحار.

 

هجوم مسلح على سجن

 

من ناحية أخرى قتل 9 أشخاص وفر أكثر من 250 نزيلاً في هجوم شنه مسلحون على سجن وسط نيجيريا، أمس الثلاثاء.

 

وقال المتحدث باسم إدارة السجون، فرانسيس إينوبوري، إن 7 سجناء ومهاجماً وحارساً قتلوا عندما اقتحم مسلحون سجناً متوسط الحراسة في مدينة جوس عاصمة ولاية بلاتو، بينما تمكن 262 نزيلاً من الفرار من أصل 1060 نزيلاً كانوا بداخل السجن وقت الهجوم.

 

وأوضح إينوبوري أن أحد المهاجمين تمت محاصرته بعد دخوله إلى المؤسسة وقتل خلال تبادل لإطلاق النار.

 

وفرّ الشهر الماضي أكثر من 800 نزيل من سجن في ولاية أويو عندما اقتحم مسلحون السجن، وتم القبض على أكثر من نصفهم في اليوم التالي.

 

ولم تحدد السلطات الجهة المسؤولة عن الهجوم، لكن شمال غرب ووسط نيجيريا مسرح لهجمات عصابات إجرامية تُعرف محليا باسم “قطاع الطرق”، تهاجم قرى لنهب السكان وخطفهم للحصول على فدية.

 

وتنتشر في نيجيريا الجماعات المسلحة والإرهابية ولعل أشهرها ما ينتمي لجماعة بوكو حرام.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية