الشرطة العراقية تحبط مخططاً إرهابياً استهدف 3 محافظات في كردستان

الشرطة العراقية تحبط مخططاً إرهابياً استهدف 3 محافظات في كردستان

أعلنت الشرطة العراقية عن الإطاحة بمجموعتين إرهابيتين، كانتا تخططان لتنفيذ عمليات إرهابية في أربيل، إضافة إلى اغتيال عدد من الشخصيات البارزة في المدينة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية "واع".

وقالت مديرية الأمن في بيان لها، "إنه وبحسب اعترافات المعتقلين، فإنهم وضعوا مخططات لاستهداف شخصيات من محافظات أربيل، والسليمانية، وحلبجة وكرميان". 

وأكدت أن هاتين المجموعتين وقعتا تحت تأثير الفكر الإرهابي لعصابات تنظيم داعش الإرهابي عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنه "تم إلقاء القبض عليهم بعد تحديد أماكن وتحركات المشتبه بهم ووضعهم تحت المراقبة الدقيقة".

وفي السياق، اعتقلت قوات الشرطة في إقليم كردستان العراقي، عددًا من الإرهابيين الذين كانوا يخططون للهروب والانضمام إلى عناصر تنظيم داعش الإرهابية؛ لتنفيذ مخططاتهم.

عملية إرهابية

وأحبطت قوات الأمن العراقية، الأسبوع الماضي، تنفيذ عملية إرهابية شمال العاصمة بغداد، بعدما قتلت رجلا كان يرتدي حزاما ناسفا، وفق وكالة الأنباء العراقية "واع".

وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة لرئاسة الوزراء العراقية، في بيان إن قوات الأمن تمكنت من قتل إرهابي كان يرتدي حزاماً ناسفاً، في قضاء الطارمية شمال العاصمة بغداد.

وأوضح البيان، أنه "بعملية نوعية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة، تمكنت قوة مشتركة ضمن قيادة عمليات بغداد ومن خلال لواء المشاة 59 بالفرقة السادسة وفوج الحشد الشعبي، من قتل أحد الإرهابيين، والذي كان يرتدي حزاماً ناسفاً في منطقة البو حمد شهاب في قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد".

وذكر بيان خلية الإعلام الأمني أن "عملية قتل الإرهابي جاءت بعد نصب كمين محكم له وتتبع لحركته فجر الأحد الماضي".

الأزمة العراقية

وتستمر القوات الأمنية العراقية في عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.

وأعلن العراق، في ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" بعد نحو 3 سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي، الذي احتل نحو ثلث البلاد.

ظهرت الأزمة العراقية في شكل نزاع مسلح طويل الأمد بدأ مع غزو العراق عام 2003 من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، والذي أطاح بحكومة صدام حسين، وظهور معارضة لقوات الاحتلال وحكومة ما بعد الغزو العراقية، وقتل ما يقدر بنحو 151,000 إلى 600 ألف عراقي أو أكثر في 3-4 سنوات الأولى من الصراع. 

وأعلنت الولايات المتحدة رسمياً انسحابها من البلاد في عام 2011 لكنها عادت وشاركت في 2014 على رأس ائتلاف جديد؛ واستمر التمرد والصراع المسلح الأهلي مع ظهور الحركات والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية