الجيش اليمني يتهم ميليشيا الحوثي بخرق الهدنة وقتل 3 من جنوده
الجيش اليمني يتهم ميليشيا الحوثي بخرق الهدنة وقتل 3 من جنوده
اتهم الجيش اليمني ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بخرق الهدنة الأممية وقتل 3 من عناصره وإصابة 9 آخرين خلال يومين.
جاء ذلك في بيان للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، نشره على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، وأورد فيه أن "ميليشيا الحوثي ارتكبت يومي الأربعاء والخميس 184 خرقا للهدنة الأممية في جبهات الحديدة وتعز والضالع وحجة وصعدة والجوف ومأرب" وفق وكالة سبأ اليمنية.
وأوضح أن تلك الخروقات "توزعت بين 40 خرقا جديدا في محور حيس جنوب الحديدة، و38 خرقا غرب محافظة حجة، و31 خرقاً جنوب وغرب شمال غرب مأرب، و31 خرقا في جبهات محور تعز، و22 خرقا في محور البرح غرب تعز، و10 خروقات شرق وشمال حزم الجوف، و6 خروقات في محور الضالع، و6 خروقات شمال وجنوب غرب محافظة صعدة".
وقال الجيش اليمني، إن الخروقات تنوعت بين "محاولات تسلل إلى مواقع عسكرية، وإطلاق نار باتجاه مواقع الجيش بصواريخ الكاتيوشا ومن عربات بي إم بي وسلاح المدفعية والعيارات المختلفة وبالطائرات المسيّرة المفخخة".
وأضاف الجيش اليمني أنه نتج عن خروقات "الحوثي" مقتل 3 من عناصره وإصابة 9 آخرين في استهدافات متفرقة.
استمرار الأزمة
ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 سنوات حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء من جهة أخرى، وذلك منذ سبتمبر 2014.
ويسيطر المتمردون على صنعاء ومعظم مناطق الشمال اليمني ومن بينها مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر والتي تضم ميناء يعتبر شريان حياة ملايين السكان في مناطق الحوثيين.
وتسببت الحرب في اليمن بمصرع أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب وصف الأمم المتحدة.
وكان المبعوث الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قد أعلن أن أطراف النزاع "استجابت على نحو إيجابي" لمقترح الأمم المتحدة بشأن هدنة لمدة شهرين دخلت حيّز التنفيذ اعتباراً من الثاني من إبريل الماضي وتم تجديدها بعد انقضاء فترة الشهرين بموافقة جميع الأطراف.
وأخلّت ميليشيا الحوثي بالتزاماتها، بما في ذلك رفع حصارها المفروض على محافظة تعز.
وتسعى الأمم المتحدة إلى تحويل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار، من أجل الشروع في إحياء مسار الحوار السياسي المتوقف عملياً منذ التوقيع على اتفاق السويد الخاص بالحديدة في عام 2018.