مسؤول أممي: "مونوسكو" ليست لديها أجندة أخرى في الكونغو سوى "استعادة السلام"

مسؤول أممي: "مونوسكو" ليست لديها أجندة أخرى في الكونغو سوى "استعادة السلام"

أكد الممثل الخاص بالإنابة للأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، خاسيم دياني، أن بعثة المنظمة الأممية ليس لديها أجندات أخرى في الكونغو، بخلاف استعادة السلام، مطالبا المواطنين بعدم تصديق المتلاعبين، الذين يخاطرون بتحقيق هدفهم.

جاء هذا البيان الذي أدلى به الممثل الخاص بالإنابة للأمين العام للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية، ونقله الموقع الخاص بالبعثة، بعد ثلاثة أيام من المظاهرات التي نُظمت في غوما وبوتيمبو، شمال كيفو، للمطالبة برحيل بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو).

وكان ذلك في إطار إجابة "دياني" عن سؤال أحد المستمعين الذي اتهم بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية بوجود أجندة خفية في جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال برنامج الحوار بين الكونغوليين الذي يبث على راديو أوكابي، إذاعة الأمم المتحدة.

وحذر "دياني" من التلاعب ودعا السكان إلى توخي مزيد من اليقظة، قائلاً: "لدينا عدو خطير وغير مرئي، لقد حان الوقت لتوحيد الجهود لتحييدها والتركيز على الأساسيات".

وأعلن الرئيس المؤقت لبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية كذلك أن البعثة تحتفظ بمواقعها الحالية وستواصل دعم الحكومة الكونغولية في استعادة السلام، في حدود ولايتها.

وألمح إلى قيام العناصر المدنية الأخرى للبعثة بعمل موضوعي على أرض الواقع مع شركاء مختلفين من المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية، وقال: "بمكوناتنا المدنية، وضعنا بالفعل أنظمة إنذار مبكر لإحباط خطط العدو وهجماته".

وأضاف القائم بأعمال رئيس (مونوسكو): "في أوقات الشدائد يتم اختبار قدرتنا على الصمود"، ولضمان أن تستمر بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، رغم مرحلة الانسحاب، في دعم القوات المسلحة للجمهورية والحكومة الكونغولية، وفقًا لتفويضها.

شارك في هذا البرنامج وزير الاتصال والمتحدث باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا، قائلا: "يجب ألّا نخطئ أنفسنا ونشتت انتباهنا، عدونا المشترك هو حركة 23 مارس وليس مونوسكو.. المهمة حليفنا".

ودعا الشعب الكونغولي إلى توخي اليقظة قائلا: “لدينا عدو خطير يجب أن نقاتله.. دعونا نحرص على عدم منحه الوقت للتصرف بمهاجمة (مونوسكو)، شريكنا المنخرط في هذه المعركة”.

وحذر الوزير السكان من كل أنواع التلاعب، معربا عن استيائه من حقيقة أن هذا التلاعب يشتت جهود الجمهورية في محاربة الجماعات المسلحة.

وشدد وزير الاتصالات أيضا على أن رحيل بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية لا يعني أنه سيتم حل جميع المشكلات، وأصر على "علينا أن نعمل على ذلك"، وأكد أن الحكومة تتفهم إحباطات مواطنيها وتأخذ آراءهم ومشاعرهم في الاعتبار.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية