زعيم حزب الرابطة: 15% من المهاجرين لإيطاليا لاجئون

زعيم حزب الرابطة: 15% من المهاجرين لإيطاليا لاجئون
لاجئون في إيطاليا

كشف زعيم حزب الرابطة الإيطالي، ماتيو سالفيني، عن أن 15% من المهاجرين الذي يصلون إلى بلاده يمكن وصفهم باللاجئين.

وقال سالفيني، في تصريحات إذاعية، الأربعاء، إن “من بين 52987 طلب لجوء في عام 2021، تم رفض أكثر من النصف على الرغم من أن اليسار أعاد تضمين الحماية الخاصة والإنسانية لتقديم طرق مختصرة لأولئك الذين يهبطون في إيطاليا”، وفق وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء.

وأوضح زعيم حزب الرابطة الإيطالي أنه “في عام 2021 أيضًا حصل 8،107 من الوافدين فقط على وضع اللاجئ، أي ما يعادل 15 في المئة من إجمالي الطلبات التي تم فحصها”.

وأعلن سالفيني أنه سيزور جزيرة لامبيدوزا في إطار الحملة الانتخابية، منوها أنه يوجد هناك اليوم 1504 أشخاص في النقطة الساخنة على الرغم من أنها لا تتسع إلا لـ357 شخصًا. مضيفا: "إنه عار يحمل وسم الحزب الديمقراطي: ننتظر بفارغ الصبر لقلب هذه الصفحة بفضل تصويت الإيطاليين في 25 سبتمبر".

وفي وقت سابق، قال زعيم حزب الرابطة الإيطالي، ماتيو سالفيني إن حزبه سيعود إلى “حماية حدود البلاد وتحقيق الأمن لمدننا، إذا منحتمونا الثقة، لأنه لا يمكن رؤية الآلاف من عمليات الإنزال العشوائية”.

وقال: “لا يمكننا تحمل عبء الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين الذين يتوافدون من الصباح إلى المساء” إلى سواحل البلاد، بل “يتعين علينا حماية الإيطاليين وفرص عملهم”.

أزمات وتوقعات

وتعد قضية الهجرة غير الشرعية واحدة من أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع الدولي بشكل عام والأوروبيين بشكل خاص، وتعد إسبانيا وإيطاليا من نقاط الدخول الرئيسية إلى أوروبا للمهاجرين الذين ينطلقون من دول شمال إفريقيا، وخاصة من المغرب والجزائر وتونس وليبيا، حيث ارتفع عدد المغادرين بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية.

وتتوقع دول البحر المتوسط الواقعة على الطرق الرئيسية للهجرة إلى أوروبا، وصول أكثر من 150 ألف مهاجر إليها هذا العام في الوقت الذي تهدد فيه أزمات الأغذية الناجمة عن حرب أوكرانيا بموجة هجرة جديدة خاصة من إفريقيا والشرق الأوسط.

وطبقاً لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وصل بالفعل 36400 من طالبي اللجوء والمهاجرين إلى الدول الخمس؛ إيطاليا وإسبانيا واليونان وقبرص ومالطا هذا العام مقابل 123318 في عام 2021.

ومع ذلك ما زالت الأعداد الإجمالية أقل بكثير من مثيلتها في عام 2015 عندما وصل أكثر من مليون مهاجر إلى الدول الخمس فرارا من الفقر والصراعات في إفريقيا والشرق الأوسط.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية