الصومال.. مقتل شخص وإصابة آخرين بانفجار في مدينة جوهر
الصومال.. مقتل شخص وإصابة آخرين بانفجار في مدينة جوهر
قتل شخص على الأقل وأصيب 4 آخرون جراء انفجار وقع في مدينة جوهر عاصمة ولاية هيرشبيلي الصومالية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وأفادت مصادر محلية، بأن الانفجار نجم عن عبوة ألصقت بسيارة وذلك بالقرب من الفندق الذي تعرض 17 يوليو الماضي لهجوم انتحاري أودى بحياة عدة أشخاص وجرح نواب ووزراء.
ولم يصدر بيان رسمي من إدارة هيرشبيلي بخصوص الهجوم والخسائر الناجمة عنه، كما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها حتى الآن عن الانفجار.
ومنذ نحو 15 عاما تخوض ميليشيا حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة، تمردا ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي وقوّة من الاتّحاد الإفريقي مكوّنة من جنود يتحدّرون من 5 دول إفريقيّة بينها إثيوبيا وكينيا.
وبعد طرد عناصر الحركة من المدن الرئيسية في الصومال، بما في ذلك العاصمة مقديشو في 2011، لا يزالون منتشرين في مناطق ريفية شاسعة.
ومن ناحية أخرى، منح مجلس الشعب الصومالي، خلال جلسته، الأحد، الثقة للحكومة الصومالية الجديدة برئاسة حمزة عبدي بري بأغلبية ساحقة.
وأفادت وكالة الأنباء الصومالية بأنه جرى التصويت لصالح منح الثقة للحكومة الجديدة؛ بموافقة 229 نائباً من أصل 237 من النواب الحاضرين، ورفض 7 نواب، فيما امتنع عن التصويت نائب واحد.
وبدأ أعضاء مجلس الوزراء الجدد في أداء اليمين الدستورية أمام رئيس المحكمة العليا للبلاد.
يشار إلى أن حكومة رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، الجديدة تضم 25 وزيرًا، بالإضافة إلى وزراء دولة، ونواب وزير.
وأشارت الوكالة الصومالية -في وقت سابق- إلى أن التشكيل الوزاري الجديد يضم وزراء سابقين وسياسيين بارزين، كما احتفظ بعضهم بمنصبهم في حكومة محمد حسين روبلي.
وأوضحت أنه تم استحداث وزارة جديدة هي وزارة البيئة وتغير المناخ، كما تم إلغاء وزارة الإغاثة وإدارة الكوارث الطبيعية، فيما تم دمج وزارتي العدل والدستور لتكون وزارة واحدة.
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قد كلف، في يونيو الماضي، حمزة عبدي بري بتشكيل الحكومة الجديدة.
ويعاني الصومال أزمة جوع واسعة الانتشار يمكن أن تودي بحياة مئات الآلاف من الناس، حيث أثر الجفاف حتى الآن على 7 ملايين شخص، وشرد أكثر من 805 آلاف شخص آخر من منازلهم وفق منسق الأمم المتحدة المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية في الصومال، آدم عبدالمولى.
ويواجه 7.1 مليون صومالي -أي نحو 50% من السكان- حاليا انعدام الأمن الغذائي، وقد يستمر ذلك حتى سبتمبر المقبل، على الأقل، منهم 213 ألفا سيواجهون جوعا ومجاعة كارثية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 160% منذ إبريل الماضي.
وتعد النساء والأطفال وكبار السن أكثر الفئات المتضررة، حيث شكلوا 82% من مجموع النازحين بسبب الجفاف منذ يناير الماضي، ويواجه ما يقدر بنحو 1.5 مليون طفل، دون سن الخامسة، سوء التغذية الحاد، بما في ذلك أكثر من 386 ألفا من المحتمل أن يعانوا من سوء التغذية الحاد، بزيادة قدرها 55 ألفا مقارنة بالتقديرات السابقة.