"الأغذية العالمي" يعقد ورشة حول تعزيز رصد السوق للأمن الغذائي بـ"ساموا"

"الأغذية العالمي" يعقد ورشة حول تعزيز رصد السوق للأمن الغذائي بـ"ساموا"

نظّم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، بالشراكة مع وزارة الزراعة ومصايد الأسماك في ساموا وجامعة جنوب المحيط الهادئ، حلقة عمل لمدة يومين بشأن تقييمات الأسواق الحاسمة التي ستمكن من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات بشأن سياسات الاستجابة للكوارث في ساموا.

ووفقا للموقع الرسمي للبرنامج، في الوقت الذي تعاني فيه منطقة المحيط الهادئ من صدمات مناخية متكررة وتأثير جائحة كوفيد-19، وفي خضم تزايد انعدام الأمن الغذائي العالمي، فإن فهم وظيفة الأسواق المحلية وكيف يمكن أن تؤثر تقلبات الأسعار على حصول الناس على الغذاء سيساعد على تنفيذ سياسات فعالة للحماية الاجتماعية.

وهدفت ورشة العمل، التي حضرها مسؤولون حكوميون محليون ومنظمات المجتمع المدني ومديرو الأسواق البلدية ووكالات الأمم المتحدة، إلى إنشاء نظام لرصد الأسعار من شأنه تحليل الاتجاهات وتقلبات الأسعار للمواد الغذائية وغير الغذائية الحيوية، فضلا عن مؤشر وظائف السوق وسلة الحد الأدنى للإنفاق.

وقال الرئيس التنفيذي لوزارة الزراعة ومصايد الأسماك في ساموا، تيلوفانو ديفيد هنتر: "خلال هذه الأوقات الصعبة ذات الآثار المطولة الناجمة عن الأزمة العالمية، من الأهمية بمكان استخدام أدوات الرصد والتقييم ذات الصلة لتحديد مستوى الأمن الغذائي والتغذوي في ساموا.. يتم تشجيع توافر بيانات موثوقة وفي الوقت المناسب لدعم اتخاذ القرارات القائمة على الأدلة وصياغة السياسات".

وأضاف أن "حكومة ساموا من خلال وزارة الزراعة ومصايد الأسماك تود أن تعترف بالدعم المستمر لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في تطوير قطاع الزراعة ومصايد الأسماك".

وأوضح: "تعد الأسواق المحلية هي الانعكاس الأساسي لظروف الأمن الغذائي في أي بلد، ومن خلال هذه التقييمات والتحليلات المهمة للسوق، يمكننا تطوير سياسات الحماية الاجتماعية التي تعكس احتياجات الأشخاص الأكثر ضعفا بأكبر قدر ممكن من الدقة، خاصة بعد وقوع كارثة".

واختتم باه قائلا: "إن عملية صنع القرار القائمة على البيانات تقع في صميم برامج البحث والرصد التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي في منطقة المحيط الهادئ، ونحن ممتنون لتعاوننا مع حكومة ساموا وجامعة جنوب المحيط الهادئ لحماية الأمن الغذائي للأسر المعيشية وتصميم تدابير فعالة للاستجابة للكوارث في ساموا".

وسلم برنامج الأغذية العالمي أكثر من 20 جهازا لوحيا إلى وزارة الزراعة والثروة السمكية لتعزيز قدراتها في مجال جمع البيانات الرقمية التي من شأنها تبسيط قنوات إدارة البيانات في الوزارة.

ويعد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم، حيث ينقذ الأرواح في حالات الطوارئ ويستخدم المساعدات الغذائية لبناء طريق إلى السلام والاستقرار والازدهار للأشخاص الذين يتعافون من النزاعات والكوارث وتأثير تغير المناخ. 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية