توقيف "المشتبه الرئيسي" في جرائم قتل 4 مسلمين بولاية نيومكسيكو

توقيف "المشتبه الرئيسي" في جرائم قتل 4 مسلمين بولاية نيومكسيكو

 

تم القبض على "المشتبه به الرئيسي" في التحقيق المشترك في مقتل أربعة مسلمين في نيومكسيكو، حسب ما أعلنت الشرطة الأمريكية، الثلاثاء.

وأعلنت السلطات في ولاية نيومكسيكو، السبت الماضي أنها تحقّق في احتمال وجود رابط بين مقتل ثلاثة مسلمين هذه السنة ومقتل مسلم في نوفمبر من العام الماضي، وقد أطلقت الأحد دعوة إلى العامة لمساعدتها في حل القضية الغامضة، وفق (فرانس برس).

وجاء ذلك بعد اكتشاف جثة يوم 5 أغسطس قرب مكتب يقدم خدمات للاجئين.

وجاء في بيان لشرطة ألبوكيركي، السبت، أنها عثرت على جثة قتيل رابع ليل الجمعة السبت، ولم تحدد الشرطة هويته لكنها قالت إنه في العشرينيات ومسلم "متحدّر من جنوب آسيا".

وأضاف البيان: "المحققون يعتقدون أن جريمة القتل هذه قد تكون مرتبطة بثلاث عمليات قتل وقعت أخيرا واستهدفت مسلمين متحدّرين من جنوب آسيا".

بين هؤلاء الضحايا باكستانيان كان أحدهما يبلغ 27 عاما عندما عثر على جثته في الأول من أغسطس الجاري والآخر في الحادية والأربعين عندما عثر على جثته في 26 يوليو الماضي.

وأعلنت عن الشرطة أن المحققين يدققون في ما إذا كانت جرائم القتل هذه مرتبطة بمقتل رجل أفغاني في السابع من نوفمبر 2021 أمام شركة يديرها مع شقيقه في ألبوكيركي.

وأصدرت الشرطة هذا الأسبوع صورة لسيارة تقول إن القاتل استخدمها.

ولجأ رئيس شرطة ألبوكيركي هارولد ميدينا إلى تويتر الثلاثاء لإعلان اختراق محتمل في التحقيق، وكتب: "تعقّبنا السيارة التي يعتقد أن سائقها متورط في جريمة قتل رجل مسلم في ألبوكيركي، أوقف السائق وهو المشتبه به الرئيسي في جرائم القتل".

ومن جانبه، استنكر الرئيس الأمريكي جو بايدن الأحد جرائم قتل أربعة مسلمين في ولاية نيومكسيكو وأعرب في تغريدة عن "غضبه وحزنه إزاء الجرائم المروعة التي قُتل فيها أربعة رجال مسلمين في ألبوكيركي".

وتابع: "بانتظار نتائج التحقيق، أصلي من أجل عائلات الضحايا، وإدارتي تقف بحزم مع الجالية المسلمة. هذه الهجمات الحاقدة لا مكان لها في الولايات المتحدة".

وبدورها، أعربت حاكمة نيومكسيكو ميشيل لوهان غريشام عن غضبها من هذه الهجمات، وأكدت تضامنها مع الجالية المسلمة في الولاية الواقعة بجنوب غرب الولايات المتحدة.

وكتبت لوهان غريشام على تويتر أن "عمليات القتل التي تستهدف مسلمين من سكان ألبوكيركي تثير غضبًا عميقًا ولا يمكن التسامح معها إطلاقا".

أعلن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) أكبر منظمة مسلمة للحقوق المدنية في الولايات المتحدة، السبت أنه عرض مكافأة قدرها 10 آلاف دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقال المشتبه به.

وقال المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية نهاد عوض إن "هذه المأساة لا تؤثر فقط على الجالية المسلمة بل على جميع الأمريكيين".

وأضاف: "يجب أن نتحد ضد الكراهية والعنف بغض النظر عن العرق أو الدين أو أصل الضحايا والجناة".

يذكر أن مجلس النواب الأمريكي أقر مطلع العام الجاري تشريعاً لإنشاء مكتب خاص داخل وزارة الخارجية لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، واتفق القادة الديمقراطيون على مشروع قانون صاغته النائبة الديمقراطية الأمريكية، إلهان عمر، كطريقة بديلة لمعالجة التحيز ضد المسلمين.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية