الفيضانات تتسبب في مقتل 52 شخصاً وتضرر آلاف المنازل بالسودان

الفيضانات تتسبب في مقتل 52 شخصاً وتضرر آلاف المنازل بالسودان
فيضانات السودان

تسببت فيضانات ناجمة عن الأمطار الغزيرة في السودان بمقتل 52 شخصا على الأقل وإلحاق أضرار بآلاف المنازل، منذ بدء موسم المطر في مايو، بحسب وكالة الأنباء الرسمية السودانية.

وعادة ما تتساقط أمطار غزيرة في السودان بين مايو وأكتوبر، وهي فترة تشهد خلالها البلاد فيضانات خطرة تلحق أضرارا بالمساكن والبنية التحتية والمحاصيل.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السودانية عن الناطق الرسمي باسم المجلس القومي للدفاع المدني، عبدالجليل عبدالرحيم، أن عدد "ضحايا السيول والأمطار.. بجميع ولايات البلاد بلغ 52 حالة وفاة و25 إصابة".

وأشار أيضا إلى "انهيار 5345 منزلا انهيارا كليا في جميع أنحاء السودان، و2862 انهيارا جزئيا، وانهيار 16 من المرافق العامة و39 متجرا ومخزنا وتأثر أراضٍ زراعية بلغت مساحتها 540 فدانا بمياه السيول".

وقال "عبدالرحيم"، إن أكثر الولايات تضررا من السيول والأمطار هي "ولاية نهر النيل، شمال وجنوب كردفان وجنوب دارفور".

وفي تقرير صدر الاثنين قدّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن حوالي 38 ألف شخص في كل أنحاء السودان تضرروا من الأمطار والفيضانات منذ بداية موسم المطر.

وبحسب المكتب كان نحو 314,500 شخص قد تضرروا في السودان خلال موسم الأمطار في 2021.

ظاهرة التغير المناخي

وتحذر الدراسات العالمية من ظاهرة التغير المناخي، وارتفاع درجة حرارة الكوكب، لما لها من تأثير مباشر على هطول الأمطار والفيضانات والجفاف والأعاصير والتصحر وما يترتب عليها من انتشار الأوبئة والأمراض.

وأكد خبراء في مجال البيئة خطورة حرائق الغابات والتي يترتب عليها فقدان أكبر مصنع لإنتاج الأكسجين بالعالم مقابل ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون، ما ينذر بتصاعد ظاهرة الاحتباس الحراري.

وفي السياق، حذَّر الأمين العام للأمم المتحدة، ​أنطونيو غوتيريش​، من أن "نصف البشرية يقع في منطقة الخطر، من جراء ​الفيضانات​ والجفاف والعواصف الشديدة وحرائق الغابات​"، مؤكداً أنه "لا يوجد بلد محصن".

وأكد التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الضرورة الملحة لمعالجة الآثار المكثفة لتغير المناخ وضمان التكيف والمرونة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية