إصابة المتحدث باسم الحكومة الصومالية إثر تفجير انتحاري ونقله للمستشفى

إصابة المتحدث باسم الحكومة الصومالية إثر تفجير انتحاري ونقله للمستشفى

 

 

أكدت الشرطة الصومالية، اليوم الأحد، أن المتحدث الرسمي باسم الحكومة، محمد إبراهيم معلمو، أصيب في تفجير انتحاري استهدفه في العاصمة مقديشو.

 

وقالت الشرطة إن انتحاريا استهدف سيارة كانت تقل "معلمو"، والذي يتولى أيضا منصب كبير المستشارين الإعلاميين لرئيس الحكومة، عند مفرق طرق مزدحم بالمارة بالقرب من القصر الرئاسي.

 

وكشف المتحدث باسم الشرطة، عبدالفتاح عدن، في تصريحات لوكالة الأنباء الصومالية الرسمية "سونا"، عن تطورات حالة معلمو بعد الإصابة، مؤكداً أنه أصيب بجروح طفيفة، ويتلقى حاليا الرعاية اللازمة في أحد مستشفيات العاصمة.

 

ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك أي قتلى أو جرحى آخرون جراء الهجوم، لا سيما في ظل كون المنطقة من الأماكن التي تزدحم عادة بالمارة من المواطنين والمسؤولين في البلاد.

 

وأشارت وكالة الأنباء الرسمية إلى أن هذا الهجوم الذي استهدف المتحدث باسم الحكومة الصومالية، ليس الأول هجوم من نوعه، فقد جرى استهدافه من قبل بعمليات مشابهة.

 

ورجحت الوكالة أن تكون حركة "الشباب" المتطرفة وراء محاولة اغتيال المتحدث باسم الحكومة الصومالية، بالرغم من عدم تبني أي جهة حتى الآن الحادث.

 

تفجير بالقرب من المطار

 

والأربعاء الماضي، لقي ثمانية أشخاص على الأقل مصرعهم، جراء تفجير انتحاري نُفذ بواسطة سيارة مفخخة تبنته حركة "الشباب" المتطرفة وسط العاصمة الصومالية مقديشو.

 

وقع التفجير الانتحاري الذي نفذ بواسطة سيارة مفخخة على مقربة من مطار مقديشو، واستهدف قافلة تابعة لشركة "فولا فولا" الأمنية الخاصة التي تعمل لصالح وكالات الأمم المتحدة. وفقا لوكالة الأنباء الصومالية.

 

وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم في بيان، مشيرةً إلى أنها كانت تستهدف "مسؤولين أجانب".

 

ووقع الهجوم بعد عدة أيام من اتفاق المسؤولين الصوماليين على إجراء الانتخابات التشريعية في موعد أقصاه فبراير المقبل، بعد تأخير متكرر.

 

 

طرد حركة الشباب من العاصمة

 

 

في أغسطس 2011، طردت حركة الشباب من مقديشو من قبل قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم) وفقدوا معاقلهم تدريجياً.

 

لكنهم ما زالوا يسيطرون على مناطق ريفية كبيرة ويشنون بانتظام هجمات على قواعد القوة الإفريقية وأهداف مدنية في مقديشو، وقد تسببوا في مقتل الآلاف.

 

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية