تونس.. ضبط 76 مهاجراً غير شرعي حاولوا عبور الحدود البحرية نحو أوروبا

تونس.. ضبط 76 مهاجراً غير شرعي حاولوا عبور الحدود البحرية نحو أوروبا

أعلنت قوات الحرس الوطني التابعة لوزارة الداخلية التونسية، عن ضبط 76 شخصاً، حاولوا الهجرة بطريقة غير شرعية عن طريق السواحل التونسية نحو أوروبا.

وقالت وزارة الداخلية التونسية - في بيان - إنها تمكنت من ضبط 6 عمليات هجرة غير شرعية عن طريق التسلل أو المراكب، منوهة بأنه تم ضبط مركب بحري على متنه 11 مهاجراً بينهم 4 أشخاص مبلغ عن تورّطهم في قضايا، كما تمّ القبض على صاحب المركب، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأوضحت الوزارة في بيانها، أن القوات بمنطقة الزهراء التونسية تمكنت من ضبط 6 أشخاص كانوا يعتزمون المشاركة في عمليّات عبور الحدود البحريّة بطريقة غير شرعية.

وذكرت أنه تم ضبط 12 مهاجراً غير شرعي بمنطقة نابل حاولوا عبور الحدود البحريّة، وضبط المركب، كما تمكّنت القوات بسواحل حومة السوق التابعة لجربة من ضبط مركب بحري على متنه 13 مهاجراً غير شرعي.

وأوضحت أنه تم ضبط 8 مهاجرين غير شرعيين- بينهم شخصان يحملان جنسيّة أجنبيّة - بمنطقتي سيدي يوسف والكرنيش، مشيرة إلى أنه تم ضبط مركب صيد على متنه 26 مهاجراً غير شرعي يحملون جنسيّات دول إفريقيّة مختلفة، بمنطقة صفاقس.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتحويلهم للنيابة العامة لإجراء التحقيقات اللازمة.

وكشف صندوق الأمم المتحدة للسكان بتونس مؤخراً، عن أن البيانات المتعلقة بالحجم الفعلي للمهاجرين في تونس بها نقص كبير، معللاً ذلك باختلاف المصادر، ومنوهاً بأنه يوجد في تونس حالياً 9 آلاف و374 مهاجراً من طالبي اللجوء.

وقال الصندوق في بيان، إن عدد المهاجرين الدوليين يقدر بنحو 57 ألفاً و900 مهاجر، و48% منهم من النساء بحسب إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، 2019، ووفقاً لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وأوضح البيان، أنه يوجد في تونس حالياً 9 آلاف و374 مهاجراً من طالبي اللجوء، 37,8% منهم من ساحل العاج و26,9% من سوريا.

وأشار البيان إلى أن تونس كانت توصف منذ فترة طويلة بأنها بلد لتدفقات الهجرة إلى أوروبا، وتطورت هذه الصورة إلى حد كبير على مر السنين بسبب التغيرات الجذرية في السياق السياسي، والاقتصادي والأمني في القارة الأفريقية والمنطقة العربية، منوهاً بأن تونس تعتبر اليوم بلد عبور ومقصداً لعدة أنواع من تدفقات الهجرة من بلدان مختلفة، بما في ذلك بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وأفاد البيان بأنه في الفترة ما بين سبتمبر 2019 وسبتمبر 2021، ومن خلال 14 مركزاً للخدمات تديرها 8 جمعيات في مناطق تونس الكبرى، وصفاقس، ومدنين، وتطاوين، وقفصة، وسوسة، تم استقبال أكثر من 8 آلاف مهاجر، وتم تدريب ما يقارب 600 مساعد في قطاع الصحة، وتم توعية أكثر من 70 ألف شخص عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي.

وأكد صندوق الأمم المتحدة للسكان بتونس في بيانه أنه ملتزم بالمساهمة في توفير بيانات حول الهجرة في تونس.

وارتفعت حصيلة الضحايا من المهاجرين في حوادث الغرق في البحر المتوسط، إلى نحو 1500 حالة خلال عام 2021، وجرى إنقاذ أو اعتراض أكثر من 30 ألف مهاجر غير شرعي، قبالة سواحل ليبيا، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية