إخلاء 20 مدرسة فرنسية بعد تهديدات بهجمات بالقنابل والمتفجرات
إخلاء 20 مدرسة فرنسية بعد تهديدات بهجمات بالقنابل والمتفجرات
أجلت السلطات الفرنسية التلاميذ من نحو 20 مدرسة يومي الاثنين والثلاثاء بعد تهديدات تلقتها عبر الإنترنت بهجمات بالقنابل والمتفجرات، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
وبحسب وزارة التربية الوطنية، فإن "نحو عشرين مؤسسة ما بين معاهد وثانويات، تأثرت في العاصمة الفرنسية بهذه الرسائل التي تحمل تهديدات بالهجوم".
وأضافت الوزارة أن أولياء أمور التلاميذ رصدوا هذه الرسائل على تطبيقات "واتساب" و"سناب تشات" و"إي إن تي" (ENT)، وهي بوابة إلكترونية تعمل على ربط الأهالي والمدرسين والتلاميذ.
وبحسب مصدر في الشرطة، أرسلت الرسائل في الثاني والثالث من يناير إلى حسابات تلاميذ على بوابة (ENT).
وأشار مصدر مطلع على التحقيق إلى أن بريدا إلكترونيا أرسل من حساب أحد التلاميذ يتم الإعلان فيه عن نية صاحبه تفجير المؤسسة.
وأضاف المصدر الأمني: "أوقف صاحب الحساب واحتجز، الاثنين، لكن أطلق سراحه لاحقا إذ تبين أن حسابه قد تعرض للقرصنة".
إرهاب وعنف
وقبل عدة أيام تعرض عدد من الأكراد لعملية عنف عنصرية تسببت في مقتل وإصابة عدد منهم، فيما تم القبض على المتهم والذي اعترف بدوافعه العنصرية وراء ارتكاب جريمته.
وتتعرض فرنسا لعمليات إرهابية وعمليات عنف بين وقت وآخر لكنها على فترات متباعدة، حيث تسعى الحكومة الفرنسية لمحاربة العنف بكل السبل المتاحة، مع التأكيد على منح الجميع المزيد من الحريات.
وفي عام 2020، ضرب الإرهاب فرنسا من خلال هجوم بسكين نفذه شخص، وتسبب في مقتل ثلاثة أشخاص في مدينة نيس الواقعة جنوب البلاد، وبعدها بساعات أعلنت الشرطة عن قتلها لمسلح هدد المارة في مدينة أفينيو لتعلن حالة التأهب القصوى في البلاد.
وقتها أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن مضاعفة عدد الجنود لحماية المعابد والمدارس مع دعوة الفرنسيين للاتحاد في وجه الإرهاب، مؤكدا أن دولته ستحافظ على قيمها الخاصة بالحرية وعدم الرضوخ، بينما وجه وزير خارجيته جون ايف لودريان ما وصفها رسالة سلام للعالم الإسلامي مع التركيز على أن فرنسا بلد التعايش.