توقيف 15 فلسطينياً في القدس وإصابة سبعة بالرصاص بالضفة الغربية

كشفت مصادر فلسطينية عن أن القوات الإسرائيلية احتجزت، اليوم الخميس، 15 فلسطينياً، بينهم فتى، و5 أسرى محررين، في مخيم قلنديا الواقع في شمال القدس.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم عن المصادر المحلية، قولها إن التوقيفات جرت بعد مداهمة عدد من المنازل وتفتيشها.

وفي سياق متصل، قتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه مخيم قلنديا فجر اليوم الخميس، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

ومن جهة أخرى، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 7 فلسطينيين أصيبوا برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها، صباح اليوم، البلدة القديمة في نابلس، شمال الضفة الغربية.

الاتحاد الأوروبي يرفض الاستيطان

أكد الاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء، معارضته القوية سياسة الاستيطان الإسرائيلية والإجراءات غير القانونية المتخذة في هذا السياق، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وقال مكتب الاتحاد الأوروبي بالقدس -في بيان- إنه تم تذكير إسرائيل مرارًا وتكرارًا بضرورة الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وخاصة القانون الإنساني الدولي، تجاه السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية بما في ذلك المنطقة "ج" والقدس الشرقية.

وأشار البيان، إلى أن هذه التصريحات جاءت للمفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش، ردا على سؤال من أعضاء البرلمان الأوروبي بشأن هدم إسرائيل للمشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي في المنطقة "ج".

استمرار الصراع

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها نحو نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات يعتبرها معظم المجتمع الدولي غير قانونية، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.

وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.