"الصحة العالمية" و"اليونيسف" يدعمان 2149 مرفقاً صحياً في 31 مقاطعة أفغانية

"الصحة العالمية" و"اليونيسف" يدعمان 2149 مرفقاً صحياً في 31 مقاطعة أفغانية

قدم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UN CERF)، 45 مليون دولار أمريكي إلى منظمة الصحة العالمية WHO ومنظمة اليونيسف UNICEF لدعم 2149 مرفقاً صحياً أولياً وثانوياً في 31 مقاطعة من نوفمبر 2021 إلى يناير 2022.

 

ووفقاً لبيان نشرته منظمة الصحة العالمية على موقعها الرسمي، حصلت WHO بالتعاون مع اليونيسف، على 100 مليون دولار أمريكي من الصندوق الاستئماني لإعادة إعمار أفغانستان (ARTF) الذي يديره البنك الدولي لدعم المرحلة التالية من برنامج (Sehatmandi) من فبراير حتى يونيو 2022.

 

وستدعم اليونيسف خدمات مستوى الرعاية الصحية الأولية، بينما ستدعم منظمة الصحة العالمية الرعاية الصحية الثانوية، في 34 مقاطعة بأفغانستان.

 

وتم توفير الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية، وكذلك الوقود للتدفئة للمرافق الصحية لتغطية احتياجاتها الأساسية خلال فصل الشتاء القاسي، يغطي التمويل أيضاً التكاليف التشغيلية الأخرى، بما في ذلك رواتب حوالي 25000 عامل صحي.

 

وتواجه أفغانستان حالياً العديد من الأوبئة بما في ذلك الإسهال المائي الحاد والحصبة وحمى الضنك وفيروس كوفيد-19 والملاريا، ما زاد العبء على النظام الصحي الهش بالفعل. 

 

على الرغم من كل الجهود، لا يتم تغطية أكثر من 1200 مرفق صحي وأكثر من 11 ألف عامل صحي من خلال الدعم المقدم من خلال الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة أو ARTF، وهذا يشمل غالبية المستشفيات المخصصة لرعاية مرضى COVID-19.

 

وكجزء من المساعدة للمرافق الصحية التي كانت تخضع سابقاً لمشروع Sehatmandi، تدعم منظمة الصحة العالمية 1202 مرفقاً صحياً في 17 مقاطعة وتغطي رواتب 14 ألف عامل صحي.

 

أقيمت الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال في الفترة من 13 إلى 16 ديسمبر، وكانت هذه هي الحملة الثانية على مستوى الدولة بعد التطورات السياسية الأخيرة وتولي حركة طالبان السلطة، وتم الوصول إلى أكثر من ثمانية ملايين طفل تتراوح أعمارهم بين 0-59 شهراً.

 

واستجابة لتفشي مرض الحصبة، دعمت منظمة الصحة العالمية حملة التلقيح ضد الحصبة في 6 مقاطعات خلال شهر ديسمبر 2021، واستهدفت الحملة 1.4 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 9-59 شهراً.

 

ويواجه الشعب الأفغاني أزمة اقتصادية حادة ونقصاً في الغذاء والدواء، ويعاني من تزايد في معدّلات الفقر بعد عودة طالبان إلى السلطة.

 

ويتمثّل أحد أبرز التحدّيات في إيصال الأموال المخصصة للدعم الإنساني والإغاثي إلى أفغانستان من دون أن تتعرّض المؤسّسات المالية للعقوبات الأمريكية المفروضة على حركة طالبان.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية