الأمم المتحدة تدعو سلطات غواتيمالا إلى احترام إرادة الناخبين

الأمم المتحدة تدعو سلطات غواتيمالا إلى احترام إرادة الناخبين

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت، عن "قلقه البالغ" المتعلق بالانتخابات في غواتيمالا، داعيا الدولة في أمريكا الوسطى إلى احترام إرادة الناخبين في اقتراع حر ونزيه.

وسيصوت الناخبون في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقرّرة في 20 أغسطس التي ستؤدي على الأرجح إلى اختيار أول رئيس يساري منذ أكثر من عقد، وفق فرانس برس.

ودعا بيان مقتضب صدر باسم غوتيريش سلطات غواتيمالا "إلى احترام حقوق الإنسان لسكانها بما في ذلك حق التصويت في انتخابات دورية حقيقية تضمن التعبير الحر عن إرادة الناخبين".

وأكد غوتيريش ضرورة حماية الناخبين "من أي شكل من أشكال الإكراه ومن أي تدخل غير قانوني أو تعسفي في عملية التصويت".

يتواجه مرشحان من الاشتراكيين الديمقراطيين هما ساندرا توريس وبرناردو أريفالو، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية

ودهمت أجهزة النيابة العامة، الجمعة، مقر "سيميا" حزب أريفالو المؤهل للدورة الثانية موضحة أنها تبحث عن وثائق تثبت حدوث مخالفات.

وجرت عملية التفتيش بعيد تقديم المحكمة الانتخابية العليا التماسا إلى المحكمة الدستورية بهدف منع مكتب المدعي العام من عرقلة الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية

وتتهم المعارضة ومنظمات حقوق الإنسان هذه المؤسسات بالمناورة لإدامة نظام يصفونه بأنه “فاسد” ويعتمد على خيارات أثرياء السلطة.

وسيشكل انتخاب ديمقراطي اشتراكي قطيعة بعد 3 ولايات رئاسية لليمين من أوتو بيريز (2012- 2015) إلى جيمي موراليس (2016- 2020) والرئيس المنتهية ولايته أليخاندرو جاماتي.

وتعد غواتيمالا واحدة من الدول التي تشهد أكبر تفاوت اجتماعي في أمريكا اللاتينية حسب تقديرات البنك الدولي ويعيش 10,3 مليون من سكانها البالغ عددهم 17,6 مليون نسمة تحت خط الفقر، ويعاني طفل من كل طفلين من نقص التغذية المزمن وفقًا للأمم المتحدة.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية