النرويج.. إغلاق مطار أوسلو مؤقتاً بسبب الطقس السيئ

النرويج.. إغلاق مطار أوسلو مؤقتاً بسبب الطقس السيئ

 

قالت شركة أفينور المشغلة للمطارات، السبت، إنه تم إغلاق المطار الرئيسي بالعاصمة النرويجية أوسلو حتى الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش على الأقل، وسط رياح عاصفة وتساقط ثلوج كثيفة.

وذكرت أفينور على موقعها الإلكتروني: "الثلج الكثيف إلى جانب الرياح العاصفة والأمطار الغزيرة كل هذا تسبب في ظروف صعبة بالنسبة للطائرات والطاقم الأرضي".

وأضافت أنه من الضروري أن يلتزم المسافرون بالمعلومات التي يتلقونها من شركات الطيران في النرويج.

وقال متحدث باسم أفينور إن الشركة ستجري تقييما إضافيا بحلول الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش لتحديد ما إذا كان من الممكن استئناف العمليات.

وأصدر معهد الأرصاد الجوية النرويجي تحذيرا أصفر اللون من هبوب رياح قوية حتى الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش وتحذيرا آخر من تساقط الثلوج حتى الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش.

التغيرات المناخية

شهدت الأرض مؤخرا مجموعة من الظواهر المناخية الشديدة التطرف، مثل الفيضانات وموجات الحر والجفاف الشديد وارتفاع نسبة التصحر، والأعاصير، وحرائق الغابات، كل هذا بسبب ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بنحو 1.1 درجة مئوية منذ بداية عصر الصناعة، ويتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع ما لم تعمل الحكومات على مستوى العالم من أجل خفض شديد للانبعاثات.

وتحذر الدراسات العالمية من ظاهرة التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الكوكب، لما لها من تأثير مباشر على هطول الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات والجفاف والأعاصير والتصحر وانتشار الأوبئة والأمراض وكذلك على الحياة البرية وحركة الهجرة والأنشطة البشرية.

وأكد خبراء في مجال البيئة خطورة حرائق الغابات والتي يترتب عليها فقدان أكبر مصنع لإنتاج الأكسجين بالعالم مقابل ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون، ما ينذر بتصاعد ظاهرة الاحتباس الحراري.

اتفاق تاريخي

وفي ديسمبر 2023، تبنت دول العالم بالتوافق أول اتفاق تاريخي بشأن المناخ يدعو إلى "التحوّل" باتجاه التخلي تدريجيا عن الوقود الأحفوري -بما يشمل الفحم والنفط والغاز- الذي يعد مسؤولاً عن الاحترار العالمي والتحول نحو مصادر الطاقة المتجددة.

وأقر النص المنبثق من مفاوضات مطولة وصل خلالها المفاوضون الليل بالنهار في إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) الذي عقد في دبي بالإمارات، بالتوافق ومن دون أي اعتراض من بين نحو مئتي دولة حاضرة في الجلسة الختامية للمؤتمر.

ودعا النص الذي تفاوض المندوبون الإماراتيون على كل كلمة فيه، إلى "التحوّل بعيدًا عن استخدام الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة، بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة، من خلال تسريع العمل في هذا العقد الحاسم من أجل تحقيق الحياد الكربوني في عام 2050 تماشيًا مع ما يوصي به العلم".

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية