نيوزيلندا تُعيد توطين 150 لاجئاً من مراكز الاحتجاز الأسترالية

نيوزيلندا تُعيد توطين 150 لاجئاً من مراكز الاحتجاز الأسترالية

أعلنت نيوزيلندا، اليوم الخميس، عن أنها ستعيد توطين ما يصل إلى 150 لاجئا من مراكز الاحتجاز الأسترالية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

وقال وزير الهجرة النيوزيلندي، كريس فافوي، ووزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية، كارين أندروز، في بيان مشترك، إن نيوزيلندا سوف تستقبل ما يصل إلى 150 لاجئا سنويا إما يقيمون في ناورو، أو مؤقتا في أستراليا في إطار إجراءات إقليمية، وذلك لمدة 3 سنوات.

وأضاف الوزير النيوزلندي: "تتمتع بلادنا بتاريخ طويل ويدعو للفخر في إعادة توطين اللاجئين، وهذا الترتيب هو مثال آخر على كيفية وفائنا بالتزامنا الإنساني الدولي".

ومن جانبها، ذكرت الوزيرة الأسترالية، أن سياسات حماية الحدود الأسترالية القوية لم تتغير، وأن أي شخص حاول السفر إلى أستراليا بشكل غير قانوني بالقوارب لن يستقر في البلاد.

 

ترحيب بالأوكرانيين

وبالتزامن مع تشديدها في منع دخول المهاجرين غير الشرعيين، سمحت الحكومة الفيدرالية الأسترالية للأوكرانيين بدخول أستراليا والتنقل فيها باستخدام تأشيرات مؤقتة مدتها 3 سنوات، حتى يتمكنوا من العودة الآمنة إلى بلادهم وديارهم، متى أمكن استعادة السلام.

وفي بيان له، رحب مجلس اللاجئين الأسترالي RCOA بإعلان الحكومة الفيدرالية عن تأشيرات إنسانية مؤقتة للأوكرانيين الباحثين عن الأمان في أستراليا.

وقال الرئيس التنفيذي لمجلس اللاجئين الأسترالي RCOA: "يوفر هذا بديلاً بناءً للنهج المعتاد للحكومة الأسترالية، المتمثل في منع الوصول المؤقت إلى أستراليا للأشخاص المعرضين لخطر الاضطهاد، ونتيجة لذلك، يمكن للأوكرانيين دخول أستراليا بأمان وبتكلفة معقولة، دون التعرض لخطر الاحتجاز أو الإبعاد القسري".

 

الهجرة غير الشرعية

وتعد قضية الهجرة غير الشرعية واحدة من أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع الدولي بشكل عام والغرب بشكل خاص، وتعد الولايات المتحدة وأستراليا وإسبانيا وإيطاليا من الأماكن التي يستهدفها المهاجرين الذين ينطلقون من عدة دول؛ حيث ارتفع عدد المغادرين بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية