زيادة أعداد المحكوم عليهم بالإعدام.. الأمم المتحدة: نحو مليون نازح في الكونغو هذا العام

قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن نحو مليون شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية نزحوا من منازلهم هذا العام.

وقال فولكر تورك إن الوضع في البلاد يتدهور يوما بعد يوم، معربًا عن قلقه إزاء الأعداد المتزايدة من المحكوم عليهم بالإعدام بعد أن رفعت جمهورية الكونغو الديمقراطية حظرها الفعلي على عقوبة الإعدام.

وقال تورك، الذي زار جمهورية الكونغو الديمقراطية في أبريل الماضي، لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن الدولة الواقعة في وسط أفريقيا تعاني من "مزيج متفجر من العنف المتصاعد والمصالح الإقليمية والدولية والشركات الاستغلالية وضعف سيادة القانون".

وذكر أن عدد ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان آخذ في الارتفاع، حيث ارتُكبت 85% من الانتهاكات في شرق البلاد المتضرر من الصراع خلال الاثني عشر شهراً حتى الأول من يونيو 2024. ويُعتقد أن الجماعات المسلحة مسؤولة عن 61% من تلك الانتهاكات.

وتم تسجيل نحو 700 ضحية جديدة للعنف الجنسي خلال تلك الفترة.

وقال تورك "إن الجماعات المسلحة تختطف النساء والفتيات وتحتجزهن وتستعبدهن جنسيا. وقد قتلت العديد منهن بعد اغتصابهن. ومن المؤكد أن جميع الحالات لا يتم الإبلاغ عنها. وهذا أمر فظيع".

وأضاف أنه "بحسب مصادر إنسانية، نزح 940 ألف شخص إضافي داخليا هذا العام، ليصل إجمالي عدد النازحين داخليا إلى أكثر من 6.4 مليون شخص".

وأضاف أن 23.4 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وهو ما يعني أنهم يفتقرون إلى القدرة على الوصول بشكل منتظم إلى ما يكفي من الغذاء الآمن والمغذي.

وقال تورك إنه لا يزال يشعر بالقلق إزاء رفع وقف تنفيذ عقوبة الإعدام في مارس الماضي، والذي كان ساريا منذ عام 2003، ووصفه بأنه "خطوة كبيرة إلى الوراء".