خسائر غير مسبوقة.. مليون متضرر من الأمطار الاستثنائية في النيجر

خسائر غير مسبوقة.. مليون متضرر من الأمطار الاستثنائية في النيجر

ارتفعت حصيلة الفيضانات والانهيارات الأرضية التي شهدتها النيجر منذ يونيو الماضي إلى 339 قتيلاً وأكثر من مليون متضرر، وفقاً لما أعلنت السلطات المحلية، الثلاثاء. 

وأشارت مديرية الحماية المدنية التابعة لوزارة الداخلية بالنيجر، إلى أن الفيضانات التي شهدتها البلاد تسببت أيضاً في إصابة 383 شخصاً. بحسب ما ذكرت وكالة أنباء النيجر.

وأظهرت التقارير أن حصيلة القتلى السابقة التي نشرتها وزارة الداخلية في بداية سبتمبر الجاري بلغت 273 قتيلاً وأكثر من 700 ألف متضرر، وقد تسببت الأمطار في تأثيرات واسعة شملت العاصمة نيامي ومناطق عديدة من البلاد.

المناطق الأكثر تضرراً

شملت المناطق الأربع الأكثر تضرراً في النيجر، مارادي (وسط جنوب) التي سجلت 111 قتيلاً، وتاهوا (غرب) بـ99 قتيلاً، وزيندر (وسط شرق) بـ65 قتيلاً، ودوسو (جنوب غرب) بـ22 قتيلاً، بينما أودت الفيضانات بحياة 9 أشخاص في العاصمة نيامي.

تسببت الأمطار الغزيرة في انهيارات أرضية وفيضانات هائلة، ما أدى إلى خسائر كبيرة في الممتلكات والمواشي والمنتجات الغذائية، كما تأثرت البنية التحتية، حيث سجلت المنطقة الشمالية من البلاد، بما فيها مدينة أغاديز الصحراوية التاريخية، أضراراً كبيرة.

تضرر التراث الثقافي

تضررت مدينة أغاديز التاريخية، المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، بما في ذلك مسجدها الشهير الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1515. 

وفي منطقة زيندر، أدى هطول الأمطار إلى انهيار مسجد تاريخي بني قبل أكثر من 200 عام، مما يعكس حجم الدمار الذي طال التراث الثقافي للبلاد.

وتواجه النيجر تحديات إنسانية وبيئية جسيمة بسبب الأمطار الغزيرة التي ضربت البلاد منذ يونيو الماضي، مع أعداد متزايدة من الضحايا والمتضررين، في ظل ظروف صعبة تستدعي جهوداً محلية ودولية للتعامل مع الأزمة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية