بينهم حقوقيون وطبيب ولاعب كرة.. «The Muslim 500» تصدر قائمة المسلمين الأكثر تأثيراً في 2024
«غسان أبو ستة» والملكة رانيا «رجل وامرأة العام» لدعمهما القضية الفلسطينية
أصدر المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية (MABDA) في الأردن مؤخرا الإصدار السنوي لعام 2024 من قائمة “The Muslim 500”، والتي تضم أكثر 500 شخصية مسلمة تأثيرًا في العالم، وتُغطي القائمة شخصيات من مختلف المجالات، بما في ذلك السياسة، والدين، والعلوم، والتعليم، والإعلام، والثقافة، والأعمال والرياضة.
يتم إعداد القائمة بناءً على تأثير الأفراد في المجالات المختلفة، إضافة إلى مساهماتهم البارزة في دعم قضايا تهم المسلمين والعالم، كما تسعى «The Muslim 500» إلى تعزيز الفهم العميق للدور الذي يلعبه المسلمون في التأثير الإيجابي والتغيير الاجتماعي، وإبراز التنوع الغني داخل المجتمعات المسلمة حول العالم.
من أبرز ما يتضمنه هذا الإصدار قسم «شخصيات العام»، الذي يسلط الضوء على «امرأة العام» الملكة رانيا العبدالله، و«رجل العام» الدكتور غسان أبو ستة، حيث تتصدر الملكة رانيا القائمة نظرًا لدورها في الدفاع عن القضية الفلسطينية وخاصة جهودها الإعلامية لتصحيح المفاهيم الخاطئة في وسائل الإعلام الغربية عن معاناة الشعب الفلسطيني، أما الدكتور أبو ستة فيبرز كجراح بارز عمل في ظروف شديدة الصعوبة في غزة أثناء الحصار، حيث قدم خدمات طبية حرجة وأسهم في تسليط الضوء على الوضع الإنساني هناك.
في ما يلي ملخص لبعض الشخصيات الأخرى التي تم تكريمها في إصدار «The Muslim 500» لعام 2025، ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرًا في العالم الإسلامي خلال عام 2024.
الملكة رانيا العبدالله (امرأة العام)
تُوجت الملكة رانيا العبدالله بلقب «امرأة العام»، تكريمًا لدورها المؤثر في الساحة الدولية، خصوصًا في دعمها القوي للقضية الفلسطينية وسعيها لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني، هذا التتويج لم يكن فقط اعترافًا بمكانتها كملكة، بل تأكيدًا على قدرتها الاستثنائية في نقل صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم وتفنيد الروايات التي تستهدف تشويه صورته، خاصةً بعد التصعيد الكبير في غزة.
واعتبر المركز الملكة رانيا، بصفتها امرأة فلسطينية-أردنية، شخصية ملهمة للكثيرين حول العالم، حيث تمثل صوتًا قويًا للعدالة وحقوق الإنسان، وتتميز رسائلها الإعلامية بكونها تجمع بين الحزم والشفافية والاهتمام بالتفاصيل الإنسانية، ما ساهم في توحيد الجهود العالمية لدعم الشعب الفلسطيني، وقد قوبلت رسائلها بتفاعل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصل عدد متابعيها إلى ما يزيد على 38 مليون متابع عبر مختلف المنصات، ما جعل منها صوتًا مؤثرًا في تشكيل الرأي العام العالمي.
الدكتور غسان أبو ستة (رجل العام)
طبيب وجراح فلسطيني يعتبر من أبرز الأسماء في مجال العمل الإنساني والحقوقي لصالح الفلسطينيين، يُعرف بجهوده الطبية في مناطق النزاع، خاصة في غزة، حيث عمل تحت ظروف صعبة لتقديم الرعاية الطبية للمتضررين من الحرب.
حصل على تقدير دولي لموقفه الشجاع وتفانيه في دعم القضايا الإنسانية، وكان له دور رئيسي في تدريب الكوادر الطبية المحلية في غزة، ما أسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية المستدامة في المنطقة.
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
يأتي شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، ضمن الشخصيات الإسلامية الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم، حيث يُعرف بمكانته القيادية في المؤسسة الدينية الأقدم في العالم الإسلامي، والذي يكرس جهوده لتعزيز الوسطية الإسلامية ومواجهة التطرف.
يشغل الطيب منصب الإمام الأكبر للأزهر منذ عام 2010، حيث لعب دورًا رئيسيًا في إطلاق مبادرات تتعلق بالحوار بين الأديان وتقديم الإسلام بصورته الحقيقية والمتسامحة، كما يعتبر صوتًا مؤثرًا في العديد من القضايا الاجتماعية والإنسانية.
مهير زين
مغنٍ ومنتج موسيقي له قاعدة جماهيرية واسعة بين المسلمين حول العالم، أسهم في أعمال خيرية وأقام حفلات تهدف إلى جمع التبرعات للأعمال الإنسانية (TheMuslim500-2025-lowres).
حميد مير
صحفي باكستاني اشتهر بمواقفه الجريئة ودعمه لحرية الصحافة، واجه تهديدات ومحاولات اغتيال لكنه استمر كصوت قوي في الإعلام الباكستاني.
ساديو ماني
يعتبر اللاعب السنغالي ساديو ماني من أهم نجوم كرة القدم في العالم، وساهم في دعم المشروعات الخيرية في بلده، مثل بناء المستشفيات والمدارس، وتقديم الدعم الاجتماعي للمحتاجين، يعتبر ماني قدوة للشباب المسلم بسبب مساهماته الإنسانية الكبيرة.
راضية سلطان
محامية وناشطة حقوقية بنغلاديشية معروفة بدفاعها عن حقوق مسلمي الروهينغا أجرت العديد من المقابلات مع نساء الروهينغا ونشرت قصصهن عن العنف الجنسي الذي تعرضن له من قبل قوات الأمن البورمية، مما ساهم في تسليط الضوء على أزمات الروهينغا والمطالبة بحقوقهم.