واشنطن تقدم 825 مليون دولار لدعم البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا

واشنطن تقدم 825 مليون دولار لدعم البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا
أضرار في قطاع الطاقة الأوكراني جراء الحرب

وقّع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره الأوكراني آنديه سيبيجا مذكرة تفاهم لدعم صمود قطاع الطاقة في أوكرانيا، تتضمن تقديم الولايات المتحدة مساعدات جديدة بقيمة 825 مليون دولار لتعزيز البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. 

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، اليوم الأربعاء، أنه خلال لقاء الوزيرين في العاصمة البلجيكية بروكسل، جرى مناقشة المسار الذي تسلكه أوكرانيا نحو الاندماج الكامل على الصعيد الأورو-الأطلسي، بما في ذلك عضويتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، كما ناقش الوزيران التهديدات المباشرة التي يمثلها التدخل العسكري الروسي على أمن الحلفاء. 

وأكد وزير الخارجية الأمريكي، خلال اللقاء، التزام الولايات المتحدة بضمان أن تكون أوكرانيا في أقوى وضع ممكن على ساحة المعركة بحلول نهاية عام 2024، مشيراً إلى استعداد واشنطن لتعزيز برامج تدريب القوات الأوكرانية وتحسين قدرة كييف على التصدي للهجمات الجوية الروسية من خلال تزويدها بقدرات دفاعية متقدمة. 

الأزمة الروسية الأوكرانية

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير 2022، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير 2022، شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

عقوبات ونزوح

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات على عددٍ من الشخصيات الأوروبية والقيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.     

ومنذ بدء الغزو الروسي، سُجّل أكثر من 8 ملايين لاجئ أوكراني في أنحاء أوروبا، بينما نزح قرابة 7 ملايين ضمن البلاد، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

قبل النزاع، كان عدد سكان أوكرانيا أكثر من 37 مليوناً في الأراضي التي تسيطر عليها كييف، ولا تشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014، ولا المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا منذ العام نفسه.

وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن أكثر من نصف أطفال البلاد البالغ عددهم 7,5 مليون هم نازحون أو لاجئون.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية