«غالبيتهم من المدنيين».. «المرصد السوري»: مقتل نحو 14 ألف شخص تحت التعذيب في 2024

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هناك نحو 14 ألف شخص قد قتلوا تحت التعذيب في عام 2024

ووثّق المرصد في تقرير له حول الخسائر البشرية في النزاع السوري سقوط 21.402 شخص في سوريا خلال عام 2024، مؤكدا ان المدنيين شكلوا الغالبية العظمى من إجمالي الضحايا، حيث بلغ عددهم 18,223 شخصاً، بينهم 337 طفلا و240 امرأة.

ووثق التقرير سقوط ضحايا نتيجة العمليات العسكرية المختلفة في سوريا، حيث قضى 88 شخصا، بينهم 16 طفلاً و7 نساء، جراء القصف الروسي، و85 شخصاً، بينهم 13 طفلاً و16 امرأة، نتيجة القصف الإسرائيلي. 

وقتل 90 شخصاً، بينهم 18 طفلاً و10 نساء، بسبب القصف التركي، و39 شخصا، بينهم 16 طفلاً و8 نساء، جراء قصف طائرات النظام.

وسجل المرصد مقتل 567 شخصاً بجرائم قتل راح ضحيتها 43 طفلا و95 امرأة… بالإضافة إلى 239 شخصاً، بينهم 69 طفلاً و31 امرأة، قضوا بسبب مخلفات الحرب، كما وثّق التقرير 160 عملية إعدام ميداني، من بينها 4 نساء.

وبلغ عدد القتلى من المقاتلين والعسكريين 3.179 شخصاً، توزعوا بين قوات النظام السابق بواقع 944 قتيلاً، والفصائل المقاتلة والإسلامية بـ493 قتيلا، وقوات سوريا الديمقراطية بـ318 قتيلا. 

وسجل التقرير سقوط 316 قتيلا من المسلحين الموالين للنظام، و505 مسلحين موالين لإيران (322 سوريا و183 غير سوري)، بالإضافة إلى 58 قتيلا من حزب الله، وقتيلين من القوات الروسية.

سقوط النظام

وتولت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا) وفصائل حليفة لها، السلطة بعدما شنت هجوما واسعا انطلاقًا من شمال سوريا، تمكنت خلاله من دخول دمشق فجر الأحد 8 ديسمبر وإعلان إسقاط النظام بعد 13 عامًا من النزاع الدموي.

وأعلنت الهيئة تكليف محمد البشير، رئيس "حكومة الإنقاذ" السابقة في إدلب، بتولي رئاسة حكومة انتقالية، في خطوة تشير إلى بدء مرحلة جديدة في البلاد.

وتواجه سوريا واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث نزح نحو 6.6 مليون شخص داخل البلاد وهناك ما لا يقل عن 7.2 مليون لاجئ مسجل في البلدان المجاورة بخلاف آلاف المفقودين.

ويقع غالبية السوريين اليوم تحت خط الفقر ويعاني أكثر من 12,4 مليون شخص منهم من انعدام الأمن الغذائي ومن ظروف معيشية قاسية، في ظل اقتصاد منهك.