«أسوشيتد برس»: واشنطن تحمّل «حماس» مسؤولية تجدد القتال في غزة

«أسوشيتد برس»: واشنطن تحمّل «حماس» مسؤولية تجدد القتال في غزة
آثار العدوان الإسرائيلي على غزة

حمّل مسؤولون أمريكيون حركة "حماس" مسؤولية استئناف القتال في قطاع غزة، مؤكدين أنها أتيحت لها فرصة إطلاق سراح الرهائن وتمديد وقف إطلاق النار، لكنها اختارت العودة إلى الحرب.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، بريان هيوز، اليوم الثلاثاء، إن "حماس كان بإمكانها اتخاذ قرار آخر، لكنها آثرت الحرب على السلام"، مشددًا على أن الحركة تتحمل تبعات ما يحدث في القطاع، وفق وكالة "أسوشيتد برس".

وفي السياق، حذّر المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، من أن استمرار "حماس" في احتجاز الرهائن سيؤدي إلى "ثمن باهظ"، مطالبًا بالإفراج الفوري عن المحتجزين الأحياء، وسط دعم أمريكي متزايد للموقف الإسرائيلي.

استئناف القصف الإسرائيلي

بالتزامن مع هذه التصريحات، أعلن الجيش الإسرائيلي استئناف عملياته العسكرية في غزة، حيث قال متحدث باسمه إن قوات الجيش و"الشاباك" تشنّ "هجومًا واسعًا على أهداف إرهابية تابعة لحماس في أنحاء القطاع"، وذلك وفق توجيهات المستوى السياسي الإسرائيلي.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل أكثر من 300 شخص وإصابة أكثر من 440 آخرين في الغارات التي استهدفت مناطق عدة في القطاع عقب إعلان حكومة بنيامين نتنياهو استئناف العمليات العسكرية.

دعوة لتظاهرات دولية

من جانبها، اتهمت حركة "حماس" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من جميع التزاماته"، داعية الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التظاهر رفضًا لاستمرار الحرب.

وفي غضون ذلك، أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن حكومة نتنياهو قد توافق على تنفيذ عمليات عسكرية إضافية في غزة إذا لم يتم إحراز تقدم في اتفاق تبادل الرهائن، فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن هناك دعمًا أمريكيًا لهذه التحركات.

ويأتي استئناف القتال في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تهدئة الأوضاع، في حين يزداد القلق الدولي بشأن تصاعد العنف في القطاع وما قد يخلفه من تداعيات إنسانية كارثية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية