المعارضة في ميانمار تعلن وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين بعد الزلزال
من جانب واحد ضد المجلس العسكري
أعلنت حكومة الظل الديمقراطية المعارضة في ميانمار/بورما، اليوم الأحد، وقف إطلاق النار من جانب واحد لمدة أسبوعين في قتالها مع المجلس العسكري الحاكم، وذلك في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الجمعة.
وكتبت حكومة الوحدة الوطنية على موقع التواصل الاجتماعي (إكس)، أنه سيتم "تعليق جميع العمليات العسكرية الهجومية في المناطق المتضررة من الزلزال والمناطق المرتبطة بها" وفق وكالة الأنباء الألمانية.
مواصلة الهجمات العسكرية
وواصل المجلس العسكري الحاكم هجماته ضد الجماعات المتمردة، بعد وقت قصير من الزلزال الذي وقع أمس الأول الجمعة، حسب تقارير إعلامية.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، دعا المقرر الخاص للأمم المتحدة في ميانمار، توم أندروز المجلس العسكري إلى وقف جميع العمليات العسكرية.
وتخوض حكومة الوحدة الوطنية قتالاً ضد المجلس العسكري منذ فترة قصيرة، بعد تولي الجيش السلطة في انقلاب عام 2021.
يذكر أن زلزالاً بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر ضرب ميانمار أمس الأول الجمعة، وارتفعت حصيلة القتلى في ميانمار حتى الآن إلى 1644 والمصابين إلى أكثر من 3400، لكن أرقام الضحايا يمكن أن ترتفع بالآلاف بسبب قرب المناطق المأهولة بالسكان وضعف العديد من الهياكل.
ومن جانبهاـ تعهدت حكومة المملكة المتحدة بتقديم "مساعدات لإنقاذ الحياة" تصل قيمتها إلى 10 ملايين جنيه إسترليني لميانمار التي تعرضت لزلزال قوي.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن وزارة الخارجية قالت إن حزمة المساعدات ستدعم الإجراءات الإنسانية " في المناطق الأكثر تضرراً من الزلزال" مع التركيز على إمدادات الطعام والمياه والأدوية وأماكن الإيواء.