قناة الحرة توقف البث وتسرح معظم موظفيها بسبب قطع التمويل الأمريكي
قناة الحرة توقف البث وتسرح معظم موظفيها بسبب قطع التمويل الأمريكي
أعلنت قناة الحرة، المؤسسة الإعلامية المملوكة للحكومة الأمريكية، أنها ستوقف بثها وتسرح معظم موظفيها بسبب قطع التمويل الذي تم اتخاذه من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتهدف القناة التي تم إنشاؤها بعد غزو العراق عام 2003 لموازنة تأثير قناة الجزيرة القطرية، وتواجه الآن تحديات اقتصادية كبيرة نتيجة القرار الذي جاء في إطار سياسة خفض الميزانية الفيدرالية بشكل جذري، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس"، اليوم الأحد.
وفي بيان له، قال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تشمل قناة الحرة، في المنطقة "تتغذى وسائل الإعلام على معاداة أمريكا".
قرار مفاجئ وغير قانوني
وأضاف أن القرار بوقف الدعم جاء بشكل مفاجئ وغير قانوني، وأشار إلى أن المستشارة الخاصة للوكالة المشرفة على القناة قد رفضت مقابلة فريق القناة أو حتى التواصل معهم.
وقالت القناة التي تملك تاريخًا طويلًا في نقل الأخبار باللغة العربية، إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص أسبوعيًا في 22 دولة.
ورغم هذا النجاح، تواجه القناة منافسة شديدة من قنوات أخرى تقدم محتويات مشابهة وممولة من دول أخرى.
تأثير غلق القناة
وقال غدمين، إن قرار إنهاء برامج قناة الحرة "يفتح الطريق أمام خصوم الولايات المتحدة والمتطرفين"، ليكون لديهم تأثير أكبر في المنطقة.
وقد تم اتخاذ هذا القرار في وقت حساس بالنسبة للصحافة والإعلام العالمي، خصوصًا في ظل الحملة المتصاعدة من قبل الرئيس ترامب ضد وسائل الإعلام الممولة من الحكومة.