قاضٍ أمريكي يقرر نقل طالبة محتجزة لدفاعها عن فلسطين إلى «فيرمونت»
قاضٍ أمريكي يقرر نقل طالبة محتجزة لدفاعها عن فلسطين إلى «فيرمونت»
أصدر قاضٍ فيدرالي أمريكي، الجمعة، أمراً بنقل الطالبة التركية رميساء أوزتورك، التي تم احتجازها في ولاية لويزيانا لدفاعها عن فلسطين، إلى ولاية فيرمونت.
جاء هذا القرار بعد أن طعنت أوزتورك في اعتقالها، مؤكدة أنه تم بشكل غير قانوني بسبب نشاطها المؤيد للقضية الفلسطينية، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
يُعد القرار الصادر عن القاضي ويليام سيشنز، الذي يعمل في المحكمة الجزئية الأمريكية في برلنغتون (أكبر مدينة في ولاية فيرمونت)، انتصاراً جزئياً للطالبة التركية التي كانت تسعى للإفراج عنها والعودة إلى دراستها.
وتم اعتقال أوزتورك في 25 مارس الماضي في ولاية ماساتشوستس من قبل سلطات الهجرة الأمريكية، وبحسب القاضي، فإن قضية الطالبة أثارت "مخاوف دستورية كبيرة" بشأن قانونية احتجازها.
التفاصيل والمقاطع المصورة
في مارس الماضي، انتشر مقطع مصور على نطاق واسع يظهر عملية اعتقال أوزتورك من قبل سلطات الأمن الأمريكي، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط العامة.
وكانت أوزتورك، التي كانت تحمل تأشيرة دراسات، طالبة دكتوراه في جامعة تافتس الأمريكية. وفقاً لمصادر، فإنها كانت في طريقها لمغادرة منزلها حين تم اعتقالها.
وفي 26 مارس، أعلنت محاميتها أن أوزتورك كانت محتجزة من قبل عناصر وزارة الأمن الداخلي الأمريكي، مشيرة إلى أن تأشيرتها أُلغيت دون تقديم توضيحات من قبل السلطات.
وفي نفس اليوم، أصدر رئيس جامعة تافتس، سونيل كومار، بياناً أعلن فيه أن الجامعة تلقت تقارير عن اعتقال طالبة دراسات عليا دولية، مع التأكيد على أنها كانت الطالبة أوزتورك.
أمر المحكمة بوقف الترحيل
في خطوة لاحقة، أمر قاضٍ اتحادي في ولاية ماساتشوستس في أواخر مارس بوقف ترحيل أوزتورك إلى حين النظر في القضية، وقد تم التأكيد على أنه لا يجوز إبعاد أوزتورك من الولايات المتحدة حتى يصدر أمر آخر من المحكمة المعنية.
وتتواصل الجهود القانونية للبحث في تفاصيل القضية، وسط قلق دولي من استخدام الحظر على حريات التعبير كوسيلة للضغط على الناشطين.