حملة اعتقالات شملت 75 فلسطينياً وهدم منازل في الضفة الغربية
حملة اعتقالات شملت 75 فلسطينياً وهدم منازل في الضفة الغربية
شنت القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي حملة أمنية واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية أسفرت عن اعتقال 75 شخصًا، ومصادرة أكثر من 40 قطعة سلاح.
وفي إطار هذه الحملة، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، بهدم الجيش الإسرائيلي لمنزل فلسطيني في قرية الرام، كما اعتقلت "رئيس خلية مسلحة" في مخيم بلاطة قرب مدينة نابلس.
مداهمات واعتقالات
في تطور آخر، شهدت محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، اليوم الأحد، حملة مداهمات واسعة أسفرت عن اعتقال 13 فلسطينيًا، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية منازل المواطنين في المنطقة الجنوبية من المدينة.
في شمال الضفة الغربية، وبالتحديد في مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله، اعتقلت القوات الإسرائيلية مواطنين اثنين، وهما محمد المصري وأحمد سمير نخلة، ضمن جهود الضغط على نجل المواطن المصري لتسليم نفسه.
وفي بلدة العيسوية شمال شرق القدس، اعتقلت القوات الإسرائيلية الشابين سيف مهند عبيد ومحمد فريد عبيد بعد اقتحام منزليهما، ما يضيف إلى قائمة الاعتقالات المستمرة في الضفة الغربية.
وتستمر هذه العمليات في إطار السياسة الأمنية الإسرائيلية التي تهدف إلى الضغط على الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، في حين تتصاعد التوترات والاحتجاجات في مناطق متعددة نتيجة لهذه الانتهاكات.
تصعيد ميداني في الضفة
شهدت الأسابيع الأخيرة تصعيدًا ميدانيًا واسعًا من قبل القوات الإسرائيلية في مختلف مناطق الضفة الغربية، حيث نفذت حملات مداهمة واعتقال، وتحويل منازل إلى نقاط تمركز عسكرية.
ووفق تقارير حقوقية، أقدمت القوات على تخريب منازل وإحراقها، واعتدت على سكانها، بمن فيهم أطفال ومسنون.
واستهدفت الممارسات الإسرائيلية أيضًا المدنيين العائدين لتفقد بيوتهم، إذ قامت القوات بملاحقتهم واعتقال عدد من الشبان واقتيادهم إلى مراكز احتجاز ميدانية.
وتأتي هذه العمليات ضمن سياق تصعيد أمني مستمر يترافق مع التوترات المتصاعدة في قطاع غزة والقدس، ما يهدد بمزيد من الانفجار في الوضع الميداني.