كيم كارداشيان تُدلي بإفادتها في محكمة باريس في قضية سرقة مجوهراتها
كيم كارداشيان تُدلي بإفادتها في محكمة باريس في قضية سرقة مجوهراتها
تُدلي نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان اليوم الثلاثاء بإفادتها أمام محكمة الجنايات في باريس في قضية سرقة تعرضت لها في عام 2016.
وأفاد رئيس المحكمة دافيد دو با في جلسة أمس الاثنين بأن المحكمة ستستمع إلى إفادة كارداشيان في الساعة الثانية من بعد الظهر (12:00 بتوقيت غرينيتش) بصفتها مدعية شخصية في المحاكمة، بحسب فرانس برس.
وأضاف مصدر مطلع أن النجمة البالغة من العمر 44 عامًا ستدلي ببيان لوسائل الإعلام عند مغادرتها المحكمة بعد الإدلاء بأقوالها.
كشف ملابسات الواقعة
ويعتزم وكلاء كارداشيان تأكيد أن النجمة وسيدة الأعمال الأمريكية ستتحدث عن "تلك الليلة البشعة" بين 2 و3 أكتوبر 2016، عندما اقتحم اللصوص غرفتها بالفندق وقاموا بتقييدها قبل سرقتها.
وكانت كارداشيان قد تعرضت لسرقة مجوهرات بقيمة 9 ملايين يورو (نحو 10 ملايين دولار) في الفندق الذي كانت تقيم فيه خلال أسبوع الموضة في العاصمة الفرنسية.
وتعد هذه السرقة واحدة من أكبر عمليات السطو التي يتعرض لها فرد في فرنسا منذ 20 عامًا، وقد أكد محامو كارداشيان أن النجمة ترغب في حضور المحاكمة شخصياً لمواجهة المعتدين عليها، وأنها تنوي القيام بذلك "باحترام وشجاعة".
وتم تأكيد أن كارداشيان ستكون آخر من يتم الاستماع إليهم من بين المدعين الشخصيين، في حين من المقرر أن تبدأ جلسات استجواب المتهمين يوم الأربعاء.
ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها النهائي في القضية يوم 23 مايو، بعد استكمال الاستماع إلى كل الشهادات والأطراف المعنية، في محاكمة تُسلط الضوء مجددًا على قضية هزت الرأي العام العالمي، وكشفت هشاشة الإجراءات الأمنية المحيطة بأحد أبرز المشاهير العالميين.
سرقات المشاهير
شهدت باريس في العقد الأخير سلسلة من السرقات التي استهدفت شخصيات عامة ومشاهير عالميين خلال إقامتهم في فنادق فخمة أو مشاركتهم في فعاليات الموضة.
وتُعرف هذه العمليات باسم "الضربات النخبوية"، حيث تستهدف عصابات محترفة نجوماً أثرياء بأساليب دقيقة ومنظمة.
ودفعت هذه الحوادث الشرطة الفرنسية إلى مراجعة استراتيجياتها الأمنية حول حماية الشخصيات العامة، وتكثيف التعاون الدولي مع أجهزة أمنية أخرى، ولا تزال حادثة سرقة كيم كارداشيان تُعتبر رمزاً لهذه الظاهرة، ومثار جدل واسع حول الحماية الأمنية للمشاهير في الأماكن العامة والخاصة على حد سواء.