كيم كارداشيان تستعد للشهادة ومواجهة "سارقيها" في باريس
كيم كارداشيان تستعد للشهادة ومواجهة "سارقيها" في باريس
تستعد نجمة تلفزيون الواقع وسيدة الأعمال الأمريكية كيم كارداشيان للإدلاء بشهادتها شخصيًا يوم 13 مايو الجاري، أمام محكمة الجنايات في باريس، في القضية المتعلقة بالسطو المسلح الذي تعرضت له في العاصمة الفرنسية عام 2016، وفقًا لما أعلنه محاموها لوكالة فرانس برس.
وأكد المحاميان الفرنسيان ليونور إينيريك وجوناتان ماتو، اللذان يمثلان كارداشيان إلى جانب المحامي الأمريكي مايكل رودس، اليوم الاثنين، أن موكلتهم "ترغب في الحضور شخصيًا إلى قاعة المحكمة لمواجهة من اعتدوا عليها، وتعتزم القيام بذلك بكل احترام وشجاعة"، مشيرين إلى أنها تتابع مجريات المحاكمة منذ انطلاقها، وفق وكالة "فرانس برس".
ورفض المحاميان الكشف عن مضمون إفادتها المرتقبة، مؤكدين أن "الرواية ستُروى من كيم نفسها أمام المحكمة"، عندما تتحدث عن تلك "الليلة البشعة" التي وقعت بين 2 و3 أكتوبر 2016.
والتي شهدت تقييدها من قبل عصابة مسلحة داخل غرفتها في فندق بباريس خلال أسبوع الموضة، قبل أن يسرقوا منها مجوهرات بقيمة تسعة ملايين يورو، في واحدة من أضخم السرقات الفردية في تاريخ فرنسا خلال العشرين عامًا الماضية.
محاكمة المتهمين مستمرة
بدأت جلسات المحاكمة يوم 28 أبريل، وخصص الأسبوع الأول منها لاستعراض خلفيات حياة المتهمين العشرة الذين يُحاكمون بتهمة تنفيذ عملية السطو.
وابتداءً من هذا الأسبوع، بدأت المحكمة الاستماع إلى أقوال المحققين، على أن يتم الاستماع لاحقًا إلى شهود العيان ومن بينهم موظفة الاستقبال بالفندق، ومساعدة كارداشيان التي اختبأت أثناء وقوع الجريمة، ثم أخيرًا كارداشيان نفسها.
وأبدت كارداشيان، البالغة من العمر 44 عامًا، امتنانها العميق للسلطات الفرنسية، مثمنةً الجهود التي بُذلت في التعامل مع الواقعة والتحقيقات التي تلتها، بحسب ما أكد محاموها، كما أعربت عن التزامها التام بالإجراءات القانونية واستعدادها للإجابة عن جميع الأسئلة الموجهة إليها خلال جلسة الاستماع.
الحكم في نهاية مايو
ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها النهائي في القضية يوم 23 مايو، بعد استكمال الاستماع إلى كافة الشهادات والأطراف المعنية، في محاكمة تُسلط الضوء مجددًا على قضية هزت الرأي العام العالمي، وكشفت هشاشة الإجراءات الأمنية المحيطة بأحد أبرز المشاهير العالميين.