بلينكن: حرب تيغراي وضعت إثيوبيا على طريق الدمار

بلينكن: حرب تيغراي وضعت إثيوبيا على  طريق الدمار

 

 

دعا وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الحكومة الإثيوبية، لتحمل مسؤولياتها لإنهاء العنف في المنطقة.

 

وقال بلينكن، إن الحرب في تيغراي وضعت إثيوبيا على «طريق الدمار»، داعيًا الحكومة الإثيوبية، للوفاء بمسؤوليتها وإنهاء العنف في المنطقة.

 

وأكد أنه من الضروري أن يتوقف القتال ويبدأ الحوار، مجدداً دعوته لوقف إطلاق النار طويل الأمد، لتمكين المساعدات الإنسانية. وفقًا لشبكة «سي إن إن» الأمريكية.

 

وشدد «بلينكن»، على ضرورة حدوث ذلك في أقرب وقت ممكن، وتابع: “إن ما نراه هو زيادة في التوترات المجتمعية التي تخاطر حقًا بتمزيق البلاد وامتدادها إلى دول أخرى في المنطقة”.

 

وحث بلينكن، الحكومة الإثيوبية، على الجمع بين الأطراف المتحاربة والعمل على إنهاء العنف، مضيفًا: «هذه مسؤولية الحكومة»، مؤكدًا: «لا يوجد حل عسكري للتحديات في إثيوبيا، هذا طريق إلى الدمار للبلاد، والبؤس لشعب إثيوبيا الذي يستحق أفضل بكثير».

 

وعلى مدار عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيغراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار من جانب واحد بعد اقتحام الجيش الإثيوبي للإقليم.

 

ولم ينجح مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إقليم تيغراي بإثيوبيا، فيما حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الأطراف المتحاربة على التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن.

 

وكانت أيرلندا قد قدمت لمجلس الأمن مسودة لنص يهدف إلى “وصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق” وبـ”إنهاء الأعمال العدائية” وإطلاق “حوار وطني شامل” في إثيوبيا. ولكن هذه المسودة لاقت رفضاً روسيا وصينيا.

 

وأعلنت إثيوبيا مطلع نوفمبر الجاري حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد لمدة 6 أشهر مع تزايد المخاوف من تقدم مقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي وحلفائهم نحو العاصمة أديس أبابا.

 

وأكد حقوقيون أن إجراءات الطوارئ الجديدة تسمح للسلطات باحتجاز أي شخص يشتبه في دعمه “جماعات إرهابية” بدون مذكرة قضائية.

 

ودعت دول عدة رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا في وقت يشهد النزاع بين المتمردين والقوات الحكومية في شمال البلاد تصعيداً.

 

وأدت الحرب بين السلطات الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيغراي التي بدأت في الرابع من نوفمبر 2020 إلى سقوط آلاف الجرحى ونزوح أكثر من مليوني شخص.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية