ارتفاع عدد الحرائق خلال أسبوعين في بوليفيا

ارتفاع عدد الحرائق خلال أسبوعين في بوليفيا
حرائق الغابات

اجتاحت حرائق اندلعت في بوليفيا 850 ألف هكتار من الغابات والأراضي الزراعية، أي بزيادة نحو 3 مرات على ما سُجِّل منذ أسبوعين، وفق تقرير حكومي نُشر الأحد.

وقال نائب وزير الدفاع المدني خوان كارلوس كالفيمونتيس لوسائل إعلام حكومية، "بحلول 10 سبتمبر من العام الحالي دمرت الحرائق 854,724 هكتارا في البلاد"، وفق فرانس برس.

وكان الوزير أكد في 27 أغسطس أن الحرائق المفتعلة بهدف توسيع الأراضي الزراعية طالت 299,503 هكتارات.

وأوضح كالفيمونتيس أنه على الرغم من تزايد الحرائق في الأسبوعين الماضيين "هناك تراجع كبير في عدد الحرائق المفتعلة مقارنة بالسنوات الماضية".

وشدد على أن الحكومة تعمل على ألا تتخطى نسبة الغابات والمراعي المدمرة 1,5 مليون هكتار خلال عام.

حرائق سابقة

وذكّر كالفيمونتيس أن في 2019 شهدت بوليفيا احتراق 3,5 مليون هكتار، وفي 2020 احترق 5,2 مليون هكتار، وفي 2021 تراجع العدد إلى 4,2 مليون هكتار.

واندلعت الحرائق هذا العام في مناطق سانتا كروز (شرق) وبيني (شمال شرق) وتاريخا (جنوب) وتشوكيساكا (جنوب شرق).

وعلى الرغم من أنه تمت السيطرة على الحرائق حالياً أعرب كالفيمونتيس عن قلقه من الحريق الذي يطال جزءاً من منتزهات نويل كيمف ميركادو (541,200) وأمبورو (636,000) الوطنية.

تغيرات مناخية

شهدت الأرض مؤخرا مجموعة من الظواهر المناخية الشديدة، مثل الفيضانات والسيول المفاجئة وموجات الحر والجفاف، والأعاصير، وحرائق الغابات، كل هذا بسبب ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بنحو 1.1 درجة مئوية منذ بداية عصر الصناعة، ويتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع ما لم تعمل الحكومات على مستوى العالم من أجل خفض شديد للانبعاثات.

وتحذر الدراسات العالمية من ظاهرة التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الكوكب، لما لها من تأثير مباشر على هطول الأمطار الغزيرة والسيول المفاجئة والفيضانات والجفاف والأعاصير والتصحر وانتشار الأوبئة والأمراض.

وأكد خبراء في مجال البيئة خطورة حرائق الغابات والتي يترتب عليها فقدان أكبر مصنع لإنتاج الأكسجين بالعالم مقابل ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون، ما ينذر بتصاعد ظاهرة الاحتباس الحراري.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية