الأمم المتحدة تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا
الأمم المتحدة تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا
دعا رئيس الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة تشابا كوروشي، للوقف الفوري لإطلاق النار، واستئناف المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.
وقال كوروشي، في كلمته، الاثنين: "أجدد الدعوة التي وجهتها الدول الأعضاء في الجمعية العامة للوقف الفوري لإطلاق النار، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية والعودة إلى الحوار والدبلوماسية، لا بد من وقف النزاع في أوكرانيا"، وفق “فرانس برس”.
وأعرب عن استعداده إذا استدعت الضرورة، إلى استئناف عقد الدورة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي انعقدت في وقت سابق هذا العام بشأن الوضع في أوكرانيا.
وأكد كوروشي، أنه فيما يتعلق بصفقة الغذاء التي أبرمتها روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، يتمنى تمديد العمل بالصفقة بعد 120 يوما من دخولها حيز التنفيذ.
وتابع: "أرحب بجهود الأمين العام للأمم المتحدة، الذي لعب دور الوسيط في إبرام صفقة تصدير الحبوب والأسمدة من أوكرانيا وروسيا".
بداية الأزمة
اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.
وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.