اقتحام مصرف بلبنان والاستيلاء على 20 ألف دولار تحت تهديد السلاح

اقتحام مصرف بلبنان والاستيلاء على 20 ألف دولار تحت تهديد السلاح

أكد مصدر لبناني إقدام فتاة على اقتحام أحد البنوك في العاصمة اللبنانية، بيروت، الأربعاء، وتمكنت من أخذ مبلغ نحو 20 ألف دولار تحت تهديد السلاح، بحسب ما ذكرت شبكة CNN الإخبارية.

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية في تقرير أن "مجموعة من المودعين من جمعية "صرخة المودعين"، اقتحمت مصرفا في السوديكو، واحتجزت عددا من الرهائن.

وأضافت: "ألقت المودعة سالي حافظ، البنزين على نفسها وهددت بإحراق نفسها، في حال عدم تسليمها وديعتها لمعالجة شقيقتها المريضة".

وتابعت: "لاحقا، تمكنت المودعة سالي حافظ، من أخذ مبلغ بقيمة 20 ألف دولار من المصرف".

حادث مماثل

وفي أغسطس الماضي، دخل شخص يدعى الشيخ حسين مصرف "فدرال بنك" في منطقة الحمرا المكتظة في غرب بيروت، حاملاً سلاحاً، وطالب الموظفين بالحصول على وديعته من أجل علاج والده، وفق قوله.

وفرضت قوات الأمن طوقاً مشدداً في محيط المصرف وتفاوضت مع المودع الغاضب طالبة منه فتح باب المصرف والإفراج عن الموظفين المحتجزين.

وبعد ساعات عدة، سلم الشيخ حسين نفسه ووافق على تحرير الرهائن "بعد الاتفاق على إعطائه 30 ألف دولار من أصل وديعته البالغة قيمتها 209 آلاف دولار"، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية.

وقوبل الشيخ حسين بتضامن واسع، إذ تجمع العشرات أمام باب المصرف تعبيراً عن دعمهم له، كما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات المؤيدة له والمطالبة باستعادته أمواله خصوصاً مع ازدياد النقمة على المصارف تزامنا مع الأزمة الاقتصادية القائمة.

انهيار اقتصادي

وتفرض المصارف منذ خريف 2019، مع بدء الانهيار الاقتصادي الذي صنّفه البنك الدولي الأسوأ في العالم منذ عام 1850، قيودا مشددة على سحب الودائع المصرفية تزايدت شيئا فشيئا، حتى أصبح شبه مستحيل على المودعين التصرف بأموالهم، خصوصا تلك التي بالدولار الأمريكي، بينما فقدت الودائع بالعملة المحلية قيمتها مع تراجع الليرة أكثر من تسعين في المئة أمام الدولار.

وشهدت قاعات الانتظار في المصارف خلال العامين الماضيين إشكالات متكررة بين مواطنين غاضبين راغبين في الحصول على ودائعهم وموظفين ملتزمين تعليمات إداراتهم.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية