وزير الصحة الموريتاني: ليس هناك ما يدعو للقلق بخصوص حمى الوادي المتصدع

وزير الصحة الموريتاني: ليس هناك ما يدعو للقلق بخصوص حمى الوادي المتصدع
وزير الصحة الموريتاني الدكتور المختار ولد داهي

قال وزير الصحة الموريتاني الدكتور المختار ولد داهي، إن الوضعية الصحية الناتجة عن حمى الوادي المتصدع لا تدعو للقلق، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأضاف الوزير -خلال مؤتمر صحفي- أنه تم تسجيل سبع وفيات بحمى الوادي المتصدع حتى الآن بالإضافة إلى 13 إصابة مؤكدة وحالات اشتباه أخرى.

وأشار ولد داهي، إلى أنه تم وضع خطة تقوم على التوقع والاستجابة، موضحا أن هذا المرض ينتقل من الحيوان إلى الإنسان عن طريق البعوض، وتقوم بفحص كل المخالطين لأي حالة سجلت.

وأكد عدم وجود ما يدعو للقلق بشأن هذه الحمى، لكون هذا النوع من الأمراض دائما ما يحدث في مثل هذه المواسم، مشددا على ضرورة توخي الحيطة والحذر من قبل المواطنين والتبليغ عن كل حالة تم الاشتباه بها.

مرض فيروسي حيواني

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن حمى الوادي المتصدِّع مرض فيروسي حيواني المنشأ يصيب الحيوانات في المقام الأول، ويمكنه أيضاً إصابة البشر.

ويمكن للعدوى أن تسبِّب مرضاً وخيماً لكلٍّ من الحيوانات والبشر، كما يؤدِّي المرض إلى خسائر اقتصادية فادحة بسبب الوفيات وحالات الإجهاض التي تحدث بين الحيوانات التي تصاب بالحمى في المزارع.

ينتمي فيروس حمى الوادي المتصدِّع إلى جنس الفيروسات الفاصدة Phlebovirus، وهي أحد الأجناس الخمسة في فصيلة الفيروسات البونية Bunyaviridae.

وقد تم تحديد الفيروس لأول مرة في عام 1931 أثناء تحرِّي وباء اندلع بين الأغنام في إحدى المزارع في الوادي المتصدِّع، في كينيا.

ومنذ ذلك الحين، تم التبليغ عن فاشيات في بلدان جنوب الصحراء وشمال إفريقيا، وفي عامَيْ 1997 و1998 وقعت فاشية كبرى في كينيا والصومال وتنـزانيا.

وفي سبتمبر 2000 تم تأكيد حالات من حمى الوادي المتصدِّع في المملكة العربية السعودية واليمن، وكانت هذه الحالات أول وقوع للمرض تم التبليغ عنه خارج القارة الإفريقية، حيث أثارت قلقاً من إمكانية امتداد المرض إلى مناطق أخرى في آسيا وأوروبا.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية