ألمانيا تدعم جهود "يونيتاد" في تعزيز المساءلة عن الجرائم الاقتصادية لداعش
ألمانيا تدعم جهود "يونيتاد" في تعزيز المساءلة عن الجرائم الاقتصادية لداعش
جددت ألمانيا مرة أخرى دعمها ومساهماتها في عمل فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة، لتعزيز المساءلة عن الجرائم الاقتصادية التي ارتكبها تنظيم داعش، بتمويل جديد قدره 1.7 مليون يورو (نحو 1,647,300.00 دولار أمريكي).
ومن خلال هذا الدعم، سيتم تمكين "يونيتاد"، وفق موقعها الرسمي، لمواصلة تحقيقاتها في الآليات المالية لداعش والكشف عن أدلة إضافية حول الجناة الذين استفادوا من تورطهم في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ارتكبها أعضاء داعش في العراق.
وقال المستشار الخاص ورئيس "يونيتاد"، كريستيان ريتشر: "إن تتبع الآليات المالية لداعش يضعنا على طريق تحديد الأشخاص الأكثر مسؤولية عن تلك الجرائم الدولية"، مضيفًا: "يونيتاد قادر على تنفيذ مثل هذه التحقيقات بثبات قوي من خلال هذا الدعم الحاسم من ألمانيا".
وأكملت "يونيتاد" خطوط التحقيق الأولية في تدفقات الإيرادات المختلفة لـ ISIL، والدعم المادي لشركات خدمات الأموال للمجموعة، وتواصل تحقيقها الهيكلي حول الخزانة المركزية لـ ISIL (بيت المال).
ومن المتوقع أن تلقي تحقيقات وخطوط استقصاء إضافية نابعة من هذا الالتزام المتجدد من قبل ألمانيا، الضوء على دور تجارة نفط داعش، ونهبها، والدور الذي لعبته هذه التجارة في ضمان الجرائم المرتكبة خاصة تلك التي ارتكبت ضد الأقليات المستهدفة.
وأكد مارتن جاغر، سفير ألمانيا في العراق، أهمية عمل يونيتاد: "من خلال المساعدة في تحقيق العدالة لشعب العراق، فإن يونيتاد هو لاعب مهم ليس فقط في العدالة الجنائية، ولكن أيضًا في تحقيق الاستقرار في العراق.. ولا نزال ملتزمين بدعم ولايتها الهامة سياسياً ومالياً".
وأوضح المستشار الخاص ريتشر أن: "شراكة يونيتاد مع ألمانيا ستستمر في تعزيز تفويضها من خلال هذا الدعم للتحقيقات، وكذلك من خلال التزام ألمانيا بمحاسبة مرتكبي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام عن الجرائم الدولية، التي يقف يونيتاد في شراكة معها".
وستعمل هذه المساهمة المتجددة على تمكين "يونيتاد" بشكل أفضل من دعم السلطات المحلية في إجراءاتها القانونية، التي تهدف إلى محاسبة أعضاء داعش على الجرائم الدولية التي ارتكبوها في العراق.
ويظل التعاون مع الشركاء العراقيين والدوليين، بما في ذلك هيئات إنفاذ القانون والادعاء، عاملاً أساسياً في جهود المساءلة والسعي لتحقيق العدالة لضحايا هذه الجرائم والناجين منها.