ارتفاع عدد ضحايا الكوليرا في سوريا لـ338 إصابة و29 حالة وفاة
ارتفاع عدد ضحايا الكوليرا في سوريا لـ338 إصابة و29 حالة وفاة
ارتفع العدد الإجمالي للإصابات بمرض الكوليرا في سوريا ليصل إلى 338 إصابة، بينما وصل عدد الوفيات إلى 29 شخصا، حسب ما أعلنت وزارة الصحة السورية.
وقال مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة السورية الدكتور زهير السهوي، إن الإصابات تتوزع في محافظة حلب بمعدل 230 إصابة، ومدن دير الزور 55 إصابة، والحسكة 25، إصابة، واللاذقية 19 إصابة، وحمص 5 إصابات، والعاصمة دمشق 4 إصابات، مشيرا إلى أن الوفيات تتوزع في مدن حلب 25 ضحية ودير الزور وفيتان، والحسكة وفيتان، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
وفي وقت سابق، حذّرت منظمة الصحة العالمية، من مغبّة انتشار الكوليرا في سوريا، وقالت، إنّ "خطر انتشار الكوليرا إلى محافظات أخرى مرتفع للغاية داعية المانحين إلى زيادة التمويل لمواجهة الأزمة".
وسجّلت سوريا عامي 2008 و2009 آخر موجات تفشي المرض في محافظتي دير الزور والرقة، وفق منظمة الصحة العالمية.
وتظهر الكوليرا عادة في مناطق سكنية تعاني شحاً في مياه الشرب أو تنعدم فيها شبكات الصرف الصحي، وغالباً ما يكون سببها تناول أطعمة أو مياه ملوثة، وتؤدي إلى الإصابة بإسهال وتقيؤ.
وبعد نزاع مستمر منذ 11 عاما، تشهد سوريا أزمة مياه حادة وموجة جفاف، على وقع تدمير البنية التحتية للمياه والصرف الصحي.
وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا عمران رضا، في بيان: "بناء على تقييم سريع أجرته السلطات الصحية والشركاء، يُعتقد أن مصدر العدوى مرتبط بشرب مياه غير آمنة وكذلك استخدام مياه ملوثة لري المحاصيل".
وبحسب تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في إبريل، فقد أدى النزاع إلى تضرر قرابة ثلثي عدد محطات معالجة المياه ونصف محطات الضخ وثلث خزانات المياه.
ويعتمد نحو نصف السكان على مصادر بديلة غالباً ما تكون غير آمنة لتلبية أو استكمال احتياجاتهم من المياه، بينما لا تتم معالجة 70 بالمئة على الأقل من مياه الصرف الصحي، وفق اليونيسف.