الجيش الروسي: مقتل 150 من الجنود الأوكرانيين والمرتزقة الأجانب في زابوريجيا
الجيش الروسي: مقتل 150 من الجنود الأوكرانيين والمرتزقة الأجانب في زابوريجيا
قتل ما يصل إلى 100 عنصر من القوات الخاصة "غيبارد" التابعة للحرس الوطني الأوكراني، وأكثر من 50 من المرتزقة الأجانب خلال ضربة جوية بمدينة زابوروجيا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.
وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في إفادة صحفية، اليوم الثلاثاء، إن القوات الجوية الروسية أصابت نقطة انتشار مؤقتة لوحدات لواء أوكرانية في المنطقة الصناعية لمدينة نيكولايف، مخلفة 50 قتيلا بحسب روسيا اليوم.
وذكر كوناشينكوف أن اللواء 81 المنقول جوا الأوكراني، فقد أكثر من 150 فردا بضربات روسية في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأسقط الطيران الحربي الروسي طائرتين أوكرانيتين من طراز "ميغ-29" في منطقة خيرسون.
ودمرت القوات الروسية محطة تحكم أرضية تابعة لمجمع المسيرات "بيرقدار" في منطقة دنيبروبتروفسك.
وبحسب المتحدث باسم الدفاع الروسية، أسقطت الدفاعات الجوية الروسية 7 طائرات بدون طيار، واعترضت صاروخا تكتيكيا من طراز "توشكا-أو" و17 قذيفة من "هيمارس".
وبلغ إجمالي ما تم تدميره منذ بداية العملية العسكرية الخاصة 304 طائرات، و155 مروحية، و2094 طائرة بدون طيار، و377 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و5118 دبابة ومدرعة أخرى، و847 راجمة صواريخ، و3423 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون، و5909 مركبات عسكرية خاصة.
بداية الأزمة
اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.
وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.











