باكستان تسجل الإصابة الـ20 بفيروس "شلل الأطفال البري" هذا العام

باكستان تسجل الإصابة الـ20 بفيروس "شلل الأطفال البري" هذا العام

 

توفي طفل يبلغ من العمر 10 أشهر من منطقة "غلام خان" في شمال وزيرستان في باكستان، بعد التأكد من إصابته بشلل الأطفال البري.

ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي للحكومة الباكستانية، أفاد المعهد الوطني للصحة بأن الصبي البالغ من العمر 10 أشهر أصيب بالشلل في 15 سبتمبر وعانى إعاقات في ذراعه اليسرى ورقبته.

ويعد هذا الطفل الذي تأكدت إصابته بمرض الشلل، هو السابع عشر في شمال وزيرستان، وبشكل عام سجلت باكستان 20 حالة شلل أطفال بري هذا العام.

واجتمع شركاء المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال وممثلون من مختلف البلدان لمناقشة التحديات المتعلقة باستئصال شلل الأطفال وتحديد الطريق إلى الأمام.

وقال وزير الصحة الاتحادي عبدالقادر باتيل: “إن أطفال باكستان بحاجة إلى دعم أكثر من أي وقت مضى، لقد زادت الأزمة الإنسانية الحالية في البلاد من خطر انتقال شلل الأطفال البري.. ومن الأهمية بمكان دعم استئصال شلل الأطفال الآن لحمايتهم من المزيد من المخاوف الصحية”.

وفي حين تم اكتشاف فيروس شلل الأطفال خارج جنوب خيبر بختونخوا، إلا أنه لم يصب الأطفال بالشلل في أماكن أخرى من البلاد.

وأكد منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ الدكتور شاهزاد بيك أنه في حين أن عدد الحالات قد زاد بشكل كبير هذا العام، فقد تم احتواؤها جغرافيًا أيضًا، وقال: "إذا استطعنا محاربة الفيروس في جنوب خيبر باختونخوا، فيمكننا التغلب على شلل الأطفال في باكستان".

ويعد شلل الأطفال مرضاً شديد العدوى يسببه فيروس شلل الأطفال ويصيب بشكل رئيسي الأطفال دون سن الخامسة، وهو يغزو الجهاز العصبي ويمكن أن يسبب الشلل أو حتى الموت.

وفي حين لا يوجد علاج لشلل الأطفال، فإن التطعيم هو الطريقة الأكثر فاعلية لحماية الأطفال من هذا المرض، وفي كل مرة يتم فيها تلقيح طفل دون سن الخامسة، تزداد حمايته من الفيروس
و حمت بالفعل اللقاحات المتكررة ملايين الأطفال من شلل الأطفال، مما سمح لجميع دول العالم تقريبًا بالتخلص من شلل الأطفال، فيما البلدان الموبوءان هما باكستان وأفغانستان.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية