مقتل 3 جنود من أصحاب "الخوذ الزرق" في انفجار بإفريقيا الوسطى

كشفت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، عن مصرع ثلاثة من جنود حفظ السلام التابعين لها من الوحدة البنغالية، بعد إصابتهم بجروح خطيرة عندما اصطدمت عربتهم بعبوة ناسفة، بالقرب من قرية كايتا، في محافظة أوهام بيندي.

وفي حديثه للصحفيين، أمس الثلاثاء، في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، إن جندياً رابعاً من قوات حفظ السلام أصيب بجروح خطيرة ويتلقى حاليا العلاج الطبي في بوار، حيث كان قد تم إجلاء الجرحى.

وأوضح أن “الحادث وقع أثناء قيام القوات بدورية على محور كوي-بوتونج، على بعد نحو 5 كيلومترات من القاعدة المؤقتة لمهمة (حفظ السلام) في أوهام بندي”.

وقال دوغاريك: "إن الأمين العام يبعث بأحر تعازيه لأسر حفظة السلام ولشعب وحكومة بنغلاديش، ونتمنى بالطبع، لجندي حفظ السلام الجريح الشفاء العاجل والكامل".

وأوضحت "مينوسكا": "تسبب الانفجار في إصابة العديد من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى مدينة بوار لتلقي العلاج في مستشفى مينوسكا، ولكن لسوء الحظ، توفي ثلاثة من ذوي الخوذ الزرقاء متأثرين بجراحهم".

وتضم قوة حفظ السلام في إفريقيا الوسطى (مينوسكا) نحو 12 ألف جندي وتُعد العملية الأممية الأكثر تكلفة بميزانية سنوية تتجاوز المليار دولار.

وفرضت الأمم المتحدة حظراً على تسليم السلاح إلى إفريقيا الوسطى في عام 2013، بعد نجاح تشكيلات مسلحة في الإطاحة بنظام الرئيس الأسبق فرانسوا بوزيزيه، الأمر الذي فتح الباب أمام حرب أهلية.

وتسببت الاشتباكات في غالبية أنحاء البلاد في وقوع قتلى، ولجوء مئات الآلاف إلى الدول المجاورة.

وأحصت الأمم المتحدة سبع هجمات عدائية استهدفت أعضاء في مينوسكا و18 عملية مضايقة على الطرق من قبل قوات الأمن الوطني بين الأول من يونيو والأول من أكتوبر 2021.